جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
عبر الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية جلول حجيمي عن امتعاضه من تصريحات وزير الشؤون الدينية، واصفا إياها بالمراوغة والإستمرار في انتهاج سياسة الهروب للإمام وتبني لغة التطمين والتسويف والوعود التي سئم منها الأئمة والذين رفعوا اليوم شعار “لحق الموس لعظم يا معالي الوزير لا نريد و عود بل تجسيد مطالبنا المشروعة فقط ورفع الغبن عن هذه الفئة”، كاشفا في السياق ذاته عن عودة الأئمة للشارع بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الشؤون الدينية يوم 1 مارس ومعها وقفة أمام مقر المجلس الإسلامي الأعلى تنديدا بتصريحات رئيسه عبد الله غلام الله ضد الأئمة.
وقال حجيمي في تصريح لـ”الجزائر” إن تصريحات وزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي “مرواغة ومواصلة لانتهاج سياسة الهروب إلى الأمام، فالأئمة لهم مطالب مشروع متضمنة في محاضر موقعة بين الجانبين في عهد الوزير الأسبق محمد عيسى وتم فتحها مع الوزير الحالي في لقاء مؤخرا وتم الإتفاق على رزنامة جلسات غير أنه فوجئنا بغلق الباب مرّة أخرى”، واستطرد قائلا “فكيف يتحدث الوزير على أن باب الوزارة مفتوحة ونحن قمنا بوقفة احتجاجية مؤخرا لماذا لم يستقبلنا إذا كان باب الوصاية مفتوح” وتابع: “سئمنا من الوعود والصبر الأئمة ملهم ثمنوا هبتنا للمطالبة بتجسيد مطالبنا وليس هناك مستهجن لها فالأمام موظف ومدافع عن المرجعية ويطالب بأبسط حقوقه المشروعة وسننظم وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة وسنرى إن كان كلام الوزير صحيحا بأن باب الوصاية مفتوح”.
ولمح ذات المتحدث، عن إمكانية إنشاء نقابة مستقلة خارج الإتحاد العام للعمال الجزائريين إذا ما استمرت ضغوط هذه الأخيرة بوصف تنسيقية الأئمة غير شرعية والإستمرار في التآمر على هذه الأخيرة، وذكر: “نحن لسنا خائفين لا من وزارة الشؤون الدينية ولا من المركزية النقابية نعرف جيدا أننا نتعرض اليوم لمؤامرة من طرف الإثنين، لتشتيت صفنا، غير أن استمرار الأمر سيدفعنا للخروج من عباءة المركزية النقابية وتأسيس نقابة جديدة تمثل الأئمة بصفة مستقلة”.
زينب بن عزوز