طالب رئيس حركة الإصلاح الوطني ،فيلالي غويني، بمراجعة اختصاصات “صندوق النفقة” و توسيعها للتكفل بفئات أخرى من الفئات الهشة من الجزائريات خاصة منهن المطلقات عديمات الدخل و بدون معيل و العاجزات عن العمل و الحاضنات والأيتام، داعيا كل الجزائريات إلى الاستعداد للحضور والمشاركة القويّة في نقاش مسودّة الدستور التي ستعرض قريبا.
وأوضح غويني في كلمة له خلال أشغال الدورة التأطيرية التكريمية للمرأة الجزائرية عيشة عيدها العالمي والمنظمة بولاية برج بوعريريج بالتنسيق مع الأمينة الوطنية للمرأة الأستاذة حورية بن قحطاني ، داعيا إلى تكامل حقيقي في الميدان بين نصفي المجتمع ،خدمة للبلاد والمجتمع خاصة في ظل الجمهورية الجديدة التي نشهد بدايتها اليوم بعد نجاح الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي كرست السيادة الشعبية وأسّست لتكريس دولة الحق والقانون والحريات في ظل الاحتكام إلى الإرادة الشعبية السّيدة.
ودعا رئيس الحركة مناضلات الحركة وكل الجزائريات إلى الاستعداد للحضور والمشاركة القويّة في نقاش مسودّة الدستور التي ستعرض قريبا أمام الجزائريين و الجزائريات ،حاثّا المرأة أن ترصد كل التغييرات، و تحرص على تثبيت حقوقها والتمسك بمكاسبها والدفاع على طموحاتها المشروعة ليتم تضمينها في الدستور المرتقب ، مطالبا بمراجعة اختصاصات “صندوق النفقة” وتوسيعها للتكفل بفئات أخرى من الفئات الهشة من الجزائريات و يتعلق الأمر بالمطلقات عديمات الدخل و بدون معيل و العاجزات عن العمل و الحاضنات و الأيتام غيرها ….حتى يؤدي الصندوق أدوارا جديدة تعالج الاختلالات الإجتماعية الموجودة و التي غالبا ما تدفع المرأة وحدها تكاليفها المادية و المعنوية .
خديجة قدوار