حذر وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، كمال بلجود، من المحاولات الرامية لاختراق الحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر منذ الـ 22 فيفري الفارط، وأشاد بالمناسبة باحترافية الجهاز الشرطي في مرافقته.
ودعا بلجود، على هامش إشرافه على تدشين مقر دائرة “أرلال ” بولاية بسكرة، قوات الأمن وكذا المواطنين إلى مضاعفة اليقظة للتصدي لكل محاولات الرامية لإختراق الحراك الشعبي، مؤكدا على سهر كل أعوان ومنتسبي الأمن الوطني من أجل ضمان أمن الأشخاص والممتلكات.
وكشف وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أن هناك جهات أجنبية تدعم عناصر معروفة تسعى إلى تهديم الجزائر ، وقال إن هذه الجهات الأجنبية “تدعم عناصر معروفة لديها نوايا واضحة تسعى من خلالها لتهديم البلاد والرجوع بها إلى السنوات الماضية و إدخالها في مشاكل”، وأضاف “.. لا تزال هناك عناصر تريد تحطيم ما وصل إليه الحراك الشعبي وتخرج بمعية المتظاهرين يومي الثلاثاء والجمعة وتسعى إلى التصعيد”، مردفا أن الجزائر دخلت عهد الجمهورية الجديدة التي التزم فيها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بتحقيق جميع مطالب الحراك.
خديجة قدوار