تلقى الناخب الوطني جمال بلماضي، أخبارا سارة، بعد قرار الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، الصادر أول أمس، بتأجيل مباريات الجولة الثانية والثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 المقررة في الكامرون، ضمن تدابير التصدي لفيروس “كورونا” المستجد، وذلك في ظل الغيابات المؤثرة التي يعاني منها “الخضر” قبل أيام قليلة من المواجهة المزدوجة لزيمبابوي التي كانت مقررة يوم 26 و29 مارس الحالي. وجاءت خطوة الاتحادية الجزائرية للعبة، بتأجيل جميع مواجهات تصفيات “الكان” المقررة هذا الشهر، بسبب انتشار فيروس “كورونا”، في صالح المنتخب الوطني الجزائريفي ظل معاناته من غيابات مؤثرة في الفترة الحالية، وكانت البداية بالإصابة القوية التي تعرض لها يوسف عطال على مستوى الركبة مع فريقه نيس، ليأتي الدور على جمال الدين بن العمري المدافع المحوري والذي عانى على مستوى الكاحل لفترة طويلة، حتى أنه لم يستأنف التدريبات مع ناديه، وبعده عدلان قديورة الذي أجرى عملية جراحية بسبب إصابة قوية على مستوى الركبة، كما يعاني وناس من إصابة عضلية، وبن ناصر ومحرز بعدين عن المنافسة بعد إعلان إيقاف الدوريين الإنجليزي و الإيطالي إلى إشعار آخر، بالإضافة إلى معاناة الياس شتي من إصابة على مستوى الفخذ، وهو الأمر الذي كان سيجعل الناخب الوطني في ورطة حقيقة لتجهيز التعداد للمواجهة المزدوجة أمام زيمبابوي، إلا أن تأجيل المباراتين جعل الأمر يصب في مصلحة “الخضر”. ولا يختلف اثنان أن الناخب الوطني عودنا منذ توليه العارضة الفنية لـ “الخضر” إلى دراسة كل الإمكانيات والخيارات المتاحة، من لقاء لأخر، بدليل الدعوة التي وجهها الناخب الوطني لكل من بدران اللاعب المحوري للترجي التونسي لخلافة بن العمري، وكذا لـعريبي كريم مهاجم النجم الساحلي ليكونا ضمن تعداد المنتخب على أمل تقديم الإضافة إلا أن تأجيل المباراة لتاريخ لاحق سيمكن بلماضي من دراسة حلول أخرى، والحصول على خيارات جديدة على جميع المستويات، لاسيما وأن “الخضر” عازمون على حصد نتائج جيدة في المباريات القادمة لضمان التأهل ودخول غمار تصفيات مونديال قطر 2022 بقوة كبيرة لحسم تأشيرة التأهل.
عادل.ب