تنظم كلية الآداب واللغات لجامعة بومرداس، فعاليات ملتقى التعليم العالي وتعليمية اللغات في الجامعة الجزائرية: الواقع والآفاق، المزمع تنظيمه يومي 06 و 07 أفريل المقبل.
وتتوزع محاور الملتقى لتشمل، تعليمية اللغة الأجنبية كلغة هدف في التعليم العال، التعليم باللغة الأجنبية كوسيلة في التعليم العالي الجزائري، واقع اللغة العربية ومكانتها بين اللغات الأخرى المعتمدة في التعليم العالي الجزائري، وكذا خطوات منهجية في إصلاح التعليم العالي الجزائري، وعرض سبل في كيفية اعتماد اللغات للتعليم والتعلم، فضلا عن عرض نماذج ناجحة في التعليم العالي، وبحث إمكانية استفادة الجامعة الجزائرية منها.
وحسب ديباجة الحدث، يحتل التعليم العالي أهمية قصوى في عصرنا الحالي لما يقوم به من دور بالغ الأهمية في سبيل النهوض بالأمم في شتى مجالات الحياة (السياسية – الاقتصادية -الاجتماعية ) .وقد أولته الحكومات والدول المتطورة عناية خاصة ، حتى أصبحت الجامعة مصدر كل مستحدث وجديد ؛من مخترعات وتكنولوجيا أو نظريات تربوية و تعليمية واجتماعية ونفسية واقتصادية.
ومن أجل ذلك مرّ التعليم العالي في الجزائر بعدة إصلاحات منذ الاستقلال إلى غاية وقتنا الحالي، ركزت فيه الوزارات المتعاقبة على عنصر إثبات الهوية وفق خطوات وئيدة خاصة ماتعلّق بإدراج اللغة العربية (اللغة الرسمية) أداةً ووسيلةً في التدريس، إذ أدرجت بصورة تدريجية في تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية والأدبية، بينما بقيت العلوم التكنولوجيا تعتمد اللغة الفرنسية بالدرجة الأولى ثم الإنجليزية بدرجة أقل.
وعليه فإن للغة بالتحديد دور فعّال في نقل التنمية إلى الشعوب خاصة إذا ما أحسن الأفراد التعامل معها كعامل لبناء حضارتها ووسيلة لتقدم أوطانها.
يهدف الحدث، إلى إلقاء الضوء على واقع التعليم في الجامعة الجزائرية، الكشف عن طبيعة المواد التعليمية المعتمدة في الجامعة الجزائرية، صياغة المحتويات التعليمية والبحث في مدى نجاعتها وملاءمتها لمتطلبات الحاضر، ومرافقة الطالب الجزائري في معرفة ماهية المادة المدروسة والغرض من تعليمها وتعلّمها.
صبرينة ك