جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، حسن عريبي، الوزير الأول ووزير الفلاحة ووزير التجارة للتدخل العاجل ، مؤكدا أن مادة الدقيق -السميد”- تكاد تنعدم في ولاية سوق أهراس، وفي عدة ولايات عبر التراب الوطني.
ووجه عريبي نداءا مستعجلا لكل من الوزير الأول ووزير الفلاحة ووزير التجارة بخصوص نفاذ مادة “السميد” من ولاية سوق أهراس، مؤكدا أن الأمر لا يقبل التأجيل، مؤكدا أن” السميد يكاد ينعدم في ولاية سوق أهراس، وفي عدة ولايات عبر التراب الوطني وحصة الحبوب التي توزع للمطاحن من قبل الديوان المهني لتوزيع الحبوب لا تلبي الحد الأدنى من متطلبات السوق !”.
وأضاف البرلماني:” ..منذ تفشي فيروس كورونا عالميا وهو يأخذ منحى تصاعديا مخيفا سواء على المستوى الصحي أو الاجتماعي والسياسي والإقتصادي، وكان لحالة الهلع والخوف التي انتشرت بين ساكنة الجزائر عامة بعد الإعلان عن حزمة من الإجراءات الوقائية؛ دورها الكبير في حالة الاندفاع المفرط نحو شراء السلع وتخزينها خشية أن تطول الكارثة، الأمر الذي أدى إلى ندرة الكثير من المواد الضرورية واختفاؤها من الأسواق في وقت جد قياسي”.
وتحدث عريبي عن الندرة والانعدام في المواد الأساسية، حيث وجه أصابع الإتهام للمضاربين، وقال بهذا الشأن:” ..يرفعون أسعار كيس دقيق 25 كلغ إلى أزيد من 2000 دج، وفي ولاية سوق أهراس ككل الولايات وقفت المطاحن الرئيسية في الولاية على رأسها مطاحن بلغيث الكبرى ومطاحن الهلال الخاصة أمام وضع كارثي جعلها مكتوفة الأيدي دون تلبية حاجيات السوق وتغطية ضرورات المواطنين، ويرجع هذا بدرجة أولى إلى الحصة الضئيلة أساسا التي تتحصل عليها هذه المطاحن من الديوان المهني لتوزيع الحبوب والمقدرة بقرابة 1000 قنطار يوميا رغم أن طاقتها الإنتاجية تصل حتى 3800 قنطار في اليوم”.
وتساءل البرلماني قائلا:” ..هل سنرى قريبا زيادة في الحصة المقدمة لهذه المطاحن بما يلبي حاجة السوق في ظل الأزمة المتصاعدة !؟، وهل هناك مخطط استعجالي من الحكومة لمعالجة مثل هذه الحالات !؟.
خديجة قدوار