لامس عدد الأشخاص القابعين في «الحجر المنزلي» عالمياً نحو المليار، التزاماً بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد – 19) الذي عصف بـ164 بلداً، فخطف 11 ألفاً و400، وأصاب 271 ألفاً و660 شخصاً، فيما أعلنت دول عربية الاستنفار واستعانت بكبار علمائها لإصدار فتاوى تغلق المساجد والكنائس، ولجأ بعضها إلى استخدام جيوشها لتطبيق فرض حظر التجول واقتياد المخالفين إلى القضاء، خصوصاً أن أعداد الإصابات تتزايد بشكل أكبر من الحالات التي يعلن شفاؤها.
وفي حين تباينت تطورات الفيروس في دول الخليج خلال الساعات الماضية فقد سجلت 100 إصابة جديدة ووفاة حالتين وشفاء 46 حالة وسط سلسلة من الإجراءات الاحترازية، أكدت هيئة كبار العلماء السعودية أن «التقيد بهذه التعليمات واجب شرعي، ويأثم المكلف عند مخالفتها».
وأعلن مجلس الوزراء الكويتي حظراً جزئياً للتجول في البلاد من الخامسة مساء حتى الرابعة صباحا، في إجراء للحد من انتشار الفيروس. كذلك، قررت مصر التي سجلت 29 إصابة جديدة، «إيقاف إقامة صلاة الجُمع والجماعات، وغلق جميع المساجد وملحقاتها»، و«إغلاق كل الكنائس»، في حين كلفت الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية بإعداد خطط لتنفيذ قرار عدم خروج المواطنين من منازلهم بعد تسجيل رقم غير مسبوق في الإصابات اليومية بلغ 230 شخصاً بينهم وزير سابق.