السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / وزارة التربية تحذر من التماطل في نشر كشوف التلاميذ

وزارة التربية تحذر من التماطل في نشر كشوف التلاميذ

تهاطلت شكاوي موظفي قطاع التربية الوطنية وكذا أولياء التلاميذ على خلية الإصغاء للوزارة الوصية، حيث لحد الساعة هناك تماطل كبير لمديريات التربية عبر الوطن في نشر كشوف التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، وبعض المديريات لم تواكب تعليمة نشر نتائج التلاميذ عبر الرقمنة، كما أنه رفضت العديد من المؤسسات التربوية لحد الآن تسرح الموظفين.
وفي ذات السياق، حذرت وزارة التربية الوطنية مديري التربية للولايات ومديري المؤسسات التربوية، من التماطل في تنفيذ التعليمات الصادرة عنها والمتمثلة في تمكين الأولياء من نتائج أبنائهم عبر الأرضية الرقمية للوصاية إلى حين وصولها عبر البريد العادي، مؤكدة بأن عدد المكالمات اليومية التي وصلت الوزارة من الأولياء للاستفسار عن الوباء المستجد “كورونا “القاتل من جهة، وشكاوي موظفي قطاع التربية حيث لا يزال بعض مدراء التربية الوطنية يفرضون على عمال قطاع التربية من مشرفين ومساعدين ومقتصدين الحضور والمداومة كليا أو نصف دوام في المؤسسات التربوية والمدارس رغم تشديد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لغلق المدراس وتعليق أي نشاط على مستوى المديريات والمنشأت التربوية، حيث بلغ عدد الشكاوي والاستفسارات إلى 14 ألف مكالمة منذ خروج التلاميذ في عطلة مسبقة لحد كتابة هذه الاسطر.
وأوضح مسؤول في وزارة التربية الوطنية أن كل الشكاوي المرفوعة إلى الوزارة عبر خلية الإصغاء تصب حول تماطل مديري التربية للولايات ومديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة في الالتزام بتطبيق التعليمات الصادرة عنها، خاصة ما تعلق بنشر نتائج تقويم التلاميذ عبر الأرضية الرقمية لتجنب التجمعات الكبيرة، غير أن الأولياء وجدوا صعوبة في الاطلاع على كشوف نقاط أبنائهم، جراء وجود المديرين خارج مجال التغطية بعدما دخل أغلبهم في عطلة مدفوعة الأجر، رغم سعي الوصاية لإيجاد طرق للتواصل لاحتواء الفيروس، ومنهم من اغتنم فرصة تعليمية وزارة التربية بتعقيم واخلاء المدارس حجة مقنعة لعدم التمكن لحد الساعة من صب نقاط التلاميذ حسب ذات المصدر.

شكاوى من عدم تسريح الموظفين من المؤسسات التربوية
كما أوضح المصدر ذاته أن خلية الاتصال بوزارة التربية الوطنية، تلقت عدة مكالمات لموظفي القطاع تناشد الوزارة، حيث ان عدة مؤسسات تروبوية خاصة وعامة ترفض تسريح العمال في ظل الاجراءات الوقائية المعلن عنها وترغم عمالها والمؤسسات المتعاملة معها على الحضور.
وفي سياق متصل، نجم بعد أن قررت وزارة التربية الوطنية تعليق يومين في الأسبوع اللذان خصصتهما الوزارة الوصية، لاستقبال المواطنين وأولياء التلاميذ وكذا الموظفين في القطاع على مستوى مديريات التربية، اتصالات عديدة في الرقم الهاتفي الأخضر، وقالت مصادر إن “خلية الإصغاء” بوزارة التربية، تستقبل 14 ألف اتصال هاتفي من أولياء يستفسرون عن كيفيات الحصول على نتائج أبنائهم، وسط مطالبتهم بتمديد في عطلة الربيع للمحافظة على الأرواح، وشددت الوصاية في تعليمة جديدة على ضرورة تطبيق المنشور رقم 313 المؤرخ في 31 جانفي 2018، لاسيما ما تعلق باستعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال والتبادلات المهنية لتمكين الأولياء من الحصول على المعلومة الصحيحة “إلكترونيا” وحصريا عن طريق الولوج للنظام المعلوماتي للوزارة.
وأفادت الوزارة الوصية من قبل في بيان لها، أنها خصصت أيضا الإستقبال يوميا مع تحديد الفترة الصباحية أو المسائية من وقت الدوام الرسمي، وذلك على مستوى مؤسسات التربية والتعليم وملحقة الوزارة ، وقالت هذه الاخيرة أن الإجراءات اتخذت للوقوف على كل الوضعيات المطروحة حالة بحالة، وذلك قصد دراستها ومعالجتها وتسويقها مع تخصيص الرد الكتابي المناسب، وفق النصوص القانونية والتنظيم المعمول به في أسرع الآجال دون تماطل أو تأخي، وكشف البيان أيضا عن ضمان حسن الإستقبال والتوجيه والإصغاء والتجاوب مع قضايا المواطنين والرد على الاستفسارات ، بهدف تجسيد بوادر التغيير المنشود وتسخير الإدارة لخدمة المواطن.

تفعيل الرقم الأخضر في خلية الاتصال بالوزارة
وللتذكير، قد خصصت وزارة التربية الوطنية الرقم الاخضر لتمكين المواطنين من التواصل مع مصالحها المركزية ، وهذا في إطار مساعيها للإصغاء لانشغالات شركائها في العملية التربوية وسيكون بإمكان الراغبين في الحصول على معلومات من الوزارة أو طرح انشغالات تتعلق بالمؤسسات التربوية وغيرها من مشاكل على غرار تأخر صب النقاط في النظام الرقمي للوزارة الوصية ومشاكل مع موظفي القطاع، الاتصال على الرقم 1075 الذي سيستقبل مكالماتهم بالمجان من الهاتف الثابت فقط.
وفيما يخص انشغالات موظفي قطاع التربية، جددت الوزارة الوصية مؤخرا حرصها على إيلاء كل العناية والاهتمام لتحسين ظروف موظفيها بجميع فئاتهم والاستجابة لكل المطالب الشرعية في اطار احترام قوانين الجمهورية، مؤكدة أن الحوار يبقى السبيل الوحيد لبسط الهدوء في القطاع، والتأقلم مع الوضع الجديد الذي فرضه الوباء المستجد واعتبار المصلحة العامة للقطاع والجزائر قبل كلش شيء.
أميرة أمكيدش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super