جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
طلبت وزارة التربية الوطنية مديريها التنفيذيين بالاستعجال بتعقيم المدارس والمنشآت التربوية في أقرب الآجال، كما أمرتهم بتعميم التعقيم في كل ولايات الوطن، حيث علمت مصالح واجعوط أن الكثير من مدراء المؤسسات التعليمية في الأطوار الثلاثة لم يشرعوا في عملية التعقيم التي من الوارد أن تبدأ مع تعليق الدراسة وتدوم ثلاثة أسابيع كاملة.
كما دعت الوزارة الوصية إلى ضرورة تجند كافة المسؤولين من مديري التربية، مديري المدارس ورؤساء المصالح والمكاتب بمديريات التربية للمساهمة في تقديم الطمأنينة اللازمة للتلاميذ فور عودتهم من العطلة التي تم تقديمها بأسبوع .
في سياق متصل، رفع لجان تقارير للوزارة الوصية يوضحون أن أغلب العمال في القطاع، دخلوا في عطلة مدفوعة الأجرة، رغم تحذير الوزارة الوصية أن العطلة الاجبارية تستثنى العمال المكلفون بالنظافة والتطهير والموظفون المكلفون بمهام الحراسة والمراقبة، و على خلفية التقارير التي وصلتها، استعجلت وزارة التربية الوطنية مديريها التنفيذيين تعقيم المؤسسات التربوية في أقرب الآجال، وأمرت المدارء عبر الوطن بتعميم التعقيم في كل ولايات الوطن.
هذا ونصبت الوزارة الوصية لجانا لمعاينة عملية تعقيم المؤسسات التربوية وطنيا بدءا من الأسبوع الثاني من عطلة الربيع، فيما وجهت تعليمات لكافة العمال والموظفين الذين يعانون من أمراض مزمنة على غرار أمراض الربو والتنفس وهشاشة العظام وكذا النساء الحوامل والامهات المتكفلات بأبنائهن الصغار في السن، تحثهم من خلالها على ضرورة تقديم شهادة مدرسية للمصالح المختصة للاستفادة مباشرة من عطل مرضية حفاظا على صحتهم وسلامتهم.
وبذات الصدد، وجه رئيس الديوان بوزارة التربية، مراسلة مستعجلة إلى مديري التربية للولايات يأمرهم بالشروع مباشرة في تعقيم المؤسسات التربوية الموزعة على المستوى الوطني خاصة المدارس الابتدائية، وذلك بالتنسيق والعمل مع مصالح الحماية المدنية ومديريات الصحة للولايات، لتجهيزها قبل 5 أفريل المقبل وهو تاريخ انقضاء العطلة بغية الوقاية من تفشي الفيروس في الوسط المدرسي باعتبار أن المؤسسة التربوية هي المكان الأنسب لاستقبال التلاميذ في ظروف صحية وسليمة، وذلك على خلفية التقارير المرفوعة للوزير والتي أظهرت تماطل معظم مديري التربية للولايات في تنفيذ العملية ميدانيا بعد استفادة أغلبهم من عطلة مدفوعة الأجر أين تم تسريح معظم العمال والموظفين.
وفي سياق آخر، أمرت وزارة التربية الوطنية أن يكون اجتماع اللجان بمدراء المؤسسات التربوية في مختلف ولايات الوطن، عن طريق عقد جلسات مرئية ، وذلك تفاديا لأي تجمع او احتكاك بين عمال القطاع من جهة ، وضمان سيرورة العمل و لتبليغهم بأهمية اتباع الإجراءات والاتصال العاجل باللجان الولائية التي يرأسها الولاة، لتنفيذ مختلف العمليات الوقائية التي تضمن صحة وسلامة المتمدرسين وجميع أفراد الجماعة التربوية وأولياء التلاميذ من جهة أخرى.
أميرة أمكيدش