ترأس وزير التجارة، كمال رزيق، اجتماعا مع المدراء الجهويين والولائيين باستخدام تقنية التحاضر عن بعد، وجاء الإجتماع لمتابعة تموين الأسواق، وبالمقابل وجه رزيق رسالة لجميع الجزائريين، مؤكدا أن ما تقوم به الدولة هو في صالح الجميع وليس عقابا.
ودعا وزير التجارة في منشور له نشر عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” للجزائر، حيث قال: “في هذه الأجواء الممطرة والحمد الله أدعوكم جميعا للدعاء لبلدنا أن يحميه من كل مكروه”، وأسهب قائلا: “الدعاء مع الأمطار مستجاب لذا أكثروا الدعاء للوطن أن يحفظه من كل شر وأن يرفع هذا الابتلاء في أقرب وقت أن شاء الله ..حمى الله الجزائر من كل مكروه”.
الحجر هو الحل الوحيد
وتحدث رزيق عما يعيشه سكان ولاية البليدة بسبب فيروس كورونا، مؤكدا بالقول: “أنا من سكان مدينة بوفاريك وجزء من ولاية البليدة ومازلت ساكنا هنا مع إخواني وأهلي أغادر بوفاريك صباحا للعمل بالوزارة وأرجع قبل الساعة السابعة للبيت لكي أعيش الحجر مثلهم إلى السابعة صباحا تضامنا مع أهلي، مؤكدا أن “ما تقوم به الدولة هو في صالح الجميع وليس عقاب لنا”، وأضاف: “أنا مع إخواني بالبليدة كقدوة لهم لأن الحجر هو الحل الوحيد”.
هذا وترأس، وزير التجارة اجتماعا عن بعد مع المدراء الجهويين والمدراء الولائيين للتجارة، وخصص الاجتماع لمتابعة تموين الأسواق وكذا خلية الأزمة التي تم تنصيبها على مستوى الإدارة المركزية ولجانها الوطنية الأربع.
خديجة قدوار