أكدت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” التزام المنظمة بالحوار مع الدول المنتجة غير الاعضاء، معتبرة أن اتفاقية الخفض هي الوسيلة المثالية لمواجهة آثار تفشي فيروس كورونا على الأسواق الدولية.
وكتبت الأمانة العامة للمنظمة في افتتاحية العدد الأخير لنشرتها: “على مدار 60 عامًا، أثبتت أوبك باستمرار مزايا الحوار والتعاون وتبادل المعلومات لمواجهة التحديات المشتركة. إنه نموذج لنوع التعاون الدولي الذي سنحتاجه للتعافي من كوفيد-19 ولتخفيف الأضرار البشرية والاقتصادية لأزمات الصحة العامة في المستقبل”.
و في هذا الصدد ذكرت الافتتاحية أن تعاون منظمة “أوبك” مع الدول الأخرى المنتجة للنفط ساهم في “استقرار واستدامة إمدادات الطاقة، لصالح المنتجين والمستهلكين والاقتصاد العالمي”، مؤكدة أن “إعلان التعاون” يمثل “أداة فعالة وموثوقة وقوية للتعاون الطوعي”، وأضافت:”إن ميثاق التعاون (اتفاق الخفض) يعد أرضية مثالية لدراسة مخاطر الأوبئة في المستقبل والعمل معا للحد من تأثيرها على السوق”.
و حول تأثيرات انتشار الفيروس على مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي، شددت الافتتاحية على أن “الأوبئة الرئيسية مثل كوفيد-19 تزعزع الاستقرار بشكل خاص لأنها غير متوقعة وخطيرة ومدمرة”، “إذا كان ينبغي منح الأولوية للصحة العامة، فليس من السابق لأوانه البدء في التفكير في طرق للتخفيف من هذه الاضطرابات في المستقبل” تقول الافتتاحية مؤكدة انه “في لحظات استثنائية كهذه، الحوار المنتظم والتعاون وعلاقات الثقة تصبح ذات قيمة بالغة”.