جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشفت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو أنه تم فتح ثلاث فضاءات إضافية لاستقبال الأشخاص بدون مأوى لوضعهم تحت الحجر الصحي قبل إدماجهم في المراكز التابعة للقطاع.
وأوضحت الوزيرة على هامش تفقدها لمركز الاستقبال والإيواء الاستعجالي للأشخاص بدون مأوى بدالي ابراهيم ودار الرحمة ببئر خادمي أنه في اطار الحملة الوطنية للتكفل بالأشخاص بدون مأوى تم تخصيص ثلاث فضاءات إضافية بكل من المدنية بولوغين و الرويبة كمراكز الحجر الصحي لهذه الفئة تفاديا لانتشار فيروس كورونا.
وأضافت كريكو أنه في اطار الإجراءات المتخذة لمجابهة الوباء تخضع هاته الفئة إلى مرافقة وتكفل نفسي وطبي طيلة مدة الحجر الصحي ليتم بعد انقضاء المدة إعادة إدماجهم في مختلف المراكز التابعة لقطاع التضامن الوطني.
وثمنت الوزيرة بالمناسبة الجهود التي يبذلها عمال قطاع التضامن لمرافقة هذه الفئة الهشة سيما في هذه الظروف التي تتطلب تكاثف جهود الجميع لمجابهة هذا الوباء العالمي. وهذا واستقبل مركز الإيواء الاستعجالي ببلدية دالي إبراهيم بالجزائر العاصمة منذ انطلاق العملية التضامنية لنقل الأشخاص بدون مأوى بعد تطبيق الحضر الجزئي بالعاصمة قرابة 250 شخص بدون مأوى وذلك في إطار اجراءات الحماية من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأوضح مدير مكتب التضامن الاجتماعي لولاية الجزائر العيشي محمد ، انه تم استقبال على مستوى مركز الايواء الاستعجالي الطبي بدالي إبراهيم قرابة 250 شخص بدون مأوى وذلك منذ الشروع في العملية ومع تطبيق الحجر الجزئي على ولاية الجزائر منذ 24 مارس المنصرم.
وأوضح ذات المصدر أن القافلة التضامنية التي جابت مختلف بلديات العاصمة تتكون من اعوان مؤسسة مكتب التضامن الاجتماعي لولاية الجزائر وكذا مديرية الاجتماعي الولائية و بمشاركة أعوان الأمن الوطني والحماية المدنية وغيرها من المؤسسات المتخصصة بهدف توفير كافة الظروف لنقل هؤلاء الأشخاص بدون مأوى إلى مركز الإيواء الاستعجالي ببلدية دالي إبراهيم.
وأضاف أن دخول حيز التنفيذ لقرار الحجر الجزئي بالجزائر العاصمة يستدعي التكفل هؤلاء خاصة بعد غلق كافة المطاعم والمقاهي والفضاءات العمومية وهو ما يستدعي نقل هؤلاء الأشخاص الذين يمارسون التسول والمبيت في الشوارع وأغلبهم من خارج الجزائر العاصمة ومن مختلف الفئات العمرية نحو مختلف المراكز المتخصصة لرعايتهم.
وذكر ذات المصدر أنه تم تكثيف دوريات مصالح المؤسسة لضمان نقل الأشخاص بدون مأوى إلى مراكز الإيواء، إذ “نحرص على عدم وجود أي شخص من هؤلاء خلال هذه الفترة الاستثنائية في الشوارع حفاظا على صحتهم”.
من جهة اخرى أضاف العيشي انه تم تهيئة وتجهيز ثلاثة دور للشباب تابعة لمديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر موزعة عبر بلديات المدنية وبولوغين والرويبة لإيواء الأشخاص بدون مأوى والمشردين من الرجال بكل أريحية، حيث يتم التكفل بهم حتى تنتهي فترة الحجر الصحي والتألد من عدم إصابتهم بعدوى فيروس كوفيد-19 وذلك إلى جانب توجيه فئة النساء والأطفال بصفة مؤقتة نحو مركز الإيواء الإستعجالي دالي إبراهيم وباقي المؤسسات المتخصصة لرعايتهم.
ف-س