الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة::
“استفادة ذوي الإحتياجات الخاصة من التكوين لن يسقط عنهم المنحة الجزافية ولا بطاقة الشفاء”

وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة::
“استفادة ذوي الإحتياجات الخاصة من التكوين لن يسقط عنهم المنحة الجزافية ولا بطاقة الشفاء”

5 تخصصات فقط مدرجة في التعليم عن بعد الآن
مراكز التكوين المهني ساهمت لحد الآن بـ 300 ألف كمامة و3 آلاف بدلة واقية
طمأنت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة، ذوي الاحتياجات الخاصة أن تسجيهم في مراكز التكوين المهني واستفادتهم من تكوين لولوج عام الشغل لن يسقط عنهم الحقوق الممثلة في المنحة الجزافية الممنوحة لهم من طرف وزارة التضامن الوطني ولن يتم تجميد بطاقات الشفاء في الوقت نفسه.
وأوضحت بن فريحة لدى نزولها أمس، ضيفة على القناة الإذاعية الأولى، أن عزوف ذوي الإحتياجات الخاصة من الولوج لمراكز التكوين والتعليم المهنيين هو خوفهم من فقدان المنحة الجزافية التي يستفيدون منها من طرف وزارة التضامن مع تجميد لبطاقات الشفاء و الحصول فقط على الشبه الراتب غير أنها طمأنتهم بالتأكيد على أن رئيس الجمهورية أمر برفع هذه العراقيل وتعزيز إنخراط ذوي الإحتياجات الخاصة في مراكز التكوين دون إسقاط منحة وزارة التضامن و لا تجميد بطاقة الشفاء وذكرت: “طرحت علي هذه المسألة في إحدى زيارات التي قمت بها لأحد مراكز التكوين ويتمثل الأمر في مشكلتين الأولى المتربصين بمجرد دخولهم في التكوين وعلى المستوى الوطني يتم توقيف العمل ببطاقات الشفاء لأنهم يستفيدون من التغطية الصحية على مستوى المعاهد غير لأننا اتصلنا بوزير العمل وبمجرد طرح هذا الإنشغال كانت الإستجابة فورية وأمر بإعادة العمل ببطاقات الشفاء لهذه الفئة ” وتابعت: “المشكل الثاني ويتمثل في أن ذوي الإحتياجات الخاصة يحصلون على شبه راتب بمجرد تسجيلهم في مراكز التكوين والقانون يمنع الإستفادة من إزدواجية شبه الراتب والمنحة تكيف بإعتبارها شبه راتب سيما بعد رفعها إلى 10 آلاف دج وهو ما يجعل الكثير من الأولياء يفضلون الإبقاء على المنحة الجزائية الممنوحة من طرف وزارة التضامن”، وأردفت: “هذا الأمر دفع رئيس الجمهورية والوزير الأول اتخذا قرار جد إيجابي متمثل في الإبقاء على المنحة الجزافية المقدمة من طرف وزارة التضامن لهذه الفئة عند تسجيلها في مراكز التكوين المهني للاستفادة من تكوين في أحد التخصصات وهو قرار ساري المفعول ما سيجعل هذه الشريحة تقبل على التسجيل في مراكز التكوين المهني للإستفادة من تكوين يساعدهم على الإنخراط في عالم الشغل”.

5 تخصصات فقط سيستفيد متربصوها من التكوين عن بعد
وأكدت وزيرة التضامن على أن 5 تخصصات سسيتفيد متربصوها التكوين عن بعد في الفترة الحالية ويخص الأمر الصيانة الصناعية وميكانيك السيارات والسياحة وتخصص التركيب الصحي والغاز والآلية والضبط، وقالت: “مع الأسف طبيعة التكوين المهني فيه دورتين دورة سبتمبر و دورة فيفري للأسف لم نتمكن من الإنطلاق بشكل كبير في دورة فيفري 2020 3 أو أربع أسابيع و بدأن الأزمة الصحية و لم يكن بالإمكان سوى الامتثال لقوانين و قواعد الحجر الصحي بإعتباره الحل الأمثل للحفاظ على سلامة الجميع ” و تابعت :”وقفنا الدروس في بعض التخصصات وهو الأمر الذي يمكن إستدراكة بمجرد تحين الظروف سيما في المجال العملي و يبقى الجانب النظري نحن بصدد البدء في تقديم الروس عن طريق التلفزيون العمومي وعن طريق أرضيات مشتركة و العملية ستمس بعض التخصصات و هي الصيانة الصناعية و ميكانيك السيارات و السياحة و تخصص التركيب الصحي والغاز والآلية والضبط سنشرع فيها هذا الأسبوع إلى حين أن تشمل العملية تخصصات أخرى”، وعن التخصصات الأخرى قالت: “العملية ليس بالسهلة من استدعاء الأساتذة وتحضير الدروس وفق هذه الآليات”، وما تعلق بمنح الشهادات وامتحانات نهاية السنة أكدت: “اليوم ما يهمنا هو الحفاظ على صحة الجميع والخروج من هذه الأزمة الصحية لا أستطيع تقديم معلومات ولكن ستكون قرارات عقلانية وموضوعية”.

تسخير أكثر من 17 مركز تكوين مهني للحجر الصحي
وكشف المسؤولة الأولى على قطاع التكوين المهني عن تسخير أكثر من 17 مركز تكوين مهني و تحويلهم لمراكز للحجر الصحي للمصابين بفيروس كورونا سيما في الولايات الحدودية مؤكدة على أنها مؤهلة و تتوفر على كافة الشروط الصحية و الإجتماعية و ذكرت :” مراكز التكوين و التعليم المهنيين تحت التصرف من أجل التكفل بالمصابين بفيروس كورونا و تم تسخير 17 مؤسسة تكوينية على مستوى 9 ولايات وخاصة الولايات الحدودية وليس لدينا مشكل في استقبالهم المراكز موجودة وهي مؤهلة و تتوفر على كل الشروط المطلوبة الصحية و الإجتماعية لاستقبالهم”.
وأبرزت في السياق ذاته عن عملية تعقيم واسعة عرفتها كافة مؤسسات ومراكز التكوين المهني بمساعدة الهيئات الوصية في الولايات إلى جانب مبادرات بمشاركة جمعيات المجتمع المدني وقطاع الغابات والبلديات.

ما يقارب 800 أستاذ منخرطون في العمليات التطوعية عبر مراكز التكوين
وأشارت الوزيرة إلى أنه على الرغم من التعليمات بغلق مراكز التكوين والتعليم المهنين وإحالة الأساتذة والمتربصين لعطلة إستثنائية بسبب جائحة كورونا غير أن بعض منهم والمقدر عددهم ب 870 وبإراداتهم يريدون تقديم المساعدة للشعب وللجزائر في هذه الأزمة الصحية، وقالت :”أؤكد أن العملية تطوعية و هبة تضامنية من هؤلاء الأساتذة بإرادتهم يريدون المساهمة و ليس الأساتذة وحدهم معهم تقنيين و متربصين و كل من يريد المساهمة هذه فرصة له من أجل أن يقدم شيئا لبلده و للشعب الجزائري و بلغة الأرقام 870 أستاذ ومكون مشاركين بشكل مباشر في العملية التطوعية لمجابهة فيروس كورونا على مستوى مراكز التكوين المهني”، وتابعت: “إنخراط أساتذة التكوين المهني و معهم المتربصين هو أمر إيجابي سيما أن الأمر آت بصفة تطوعية بإرادتهم ” كما كشفت على أن مراكز التكوين المهني مجندة على مستوى 40 ولاية في عملية صناعة الكمامات و الألبسة الواقية و تستقبل الكثير من الطلبات و تستجيب بشكل مباشر وأكدت على أن هذه المراكز ساهمت في توفير 300 ألف كمامة و3 آلاف بدلة واقية وأن العملية لا تزال متواصلة.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super