الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة لـ"الجزائر"::
“رفعنا جملة من الاقتراحات للوزارة لإعادة النظر في المسار الدراسي والامتحانات الرسمية”

رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة لـ"الجزائر"::
“رفعنا جملة من الاقتراحات للوزارة لإعادة النظر في المسار الدراسي والامتحانات الرسمية”

رفعت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ جملة من الاقتراحات لوزارة التربية الوطنية، بعد مشاورات مع الشركاء الاجتماعيين وكذا أولياء التلاميذ، وذلك لإنقاذ السنة الدراسية دون أن تتضرر أي جهة من الشريك الاجتماعي.
أكد رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ،علي بن زينة، في اتصال لـ “الجزائر” حول وضع التلاميذ وأوليائهم أن “هناك تخوفا كبيرا في نفوس التلاميذ وبالخصوص المقبلين على الامتحانات الرسمية التي تحدد مصيرهم”.
واجتمع بن زينة مع أعضائه في مختلف الفروع الموزعة عبر الوطن، ليخلص الاجتماع بعدة اقتراحات ومخططات تلائم وضعية التلاميذ ومستوى التعليمي، واقترحت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ باحتساب معدل الفصل الأول والفصل الثاني واعتبارهما كمعدل سنوي، مقترحة الغاء الفصل الثالث والاكتفاء بفصلين لإنقاذ الموسم الدراسي، وكذا برمجة امتحانات استدراكية في شهر سبتمبر للذين تعثروا وكان معدلهم من 4 الى 04.99 وذلك في الابتدائي حيث يحسب على اساس 10/10، أما في مرحلة التعليم المتوسط والثانوي، فاقترحت المنظمة احتساب معدل الفصلين الأول والثاني وامتحانات الاستدراكية للذين تحصلوا على معدل 08.50 الى 09.99 .
أما بخصوص الامتحانات الرسمية الرابعة متوسط والثالثة ثانوي، فاقترحت المنظمة برمجتها في بداية سبتمبر في الوقت الذي تفتح المؤسسات التربوية في النصف ثاني من شهر أوت، ليقوم الاساتذة بإجراء مراجعات وكذلك تهيئة نفسية باقتراح تشكيل خلية على مستوى الوزارة من مفتشين وأخصائيين نفسانيين لمتابعة الوضعية والمرافقة أثناء عودة التلاميذ.
وفي ساق متصل، أضاف بن زينة أنه “حاليا إن وفرت له الوزارة كل الفرص سيكتفي بالإذاعة والقنوات التعليمية ومستويات الامتحانات بشكل أكبر من المنصات الرقمية”، وبخصوص التلاميذ القانطين في مناطق الظل، أشار أن الرقمنة نكسة وظلم للتلاميذ الفقراء والساكنين في مناطق لا تتوفر فيها شبكة الإنترنت، معتبرا إياها “مغالطة وقعت فيها الوزارة بحكم الظروف التي تعيشها البلاد، وأنها تساير مخططها وفي الحقيقة أنه أظهر فوارق اجتماعية بين التلاميذ يحول دون الانصاف وتكافؤ للفرص”.
وأشار رئيس منظمة أولياء التلاميذ أن وزارة التربية الوطنية “أقدمت على انجاز مخطط بما أسمته “خطة طوارئ” في اللحظات الأخيرة دون تحليل او دراسة وإنما عمل أفراد لا خبراء وعمل فردي في وقت كان يجب ان تتضافر فيه الجهود ولو تشاورت الوزارة الوصية مع المنظمة لاقترحت لها هذه الحلول”.
كما عقب بن زينة على طلب وزير التربية من الأولياء الاطمئنان على ضمان الدراسة، أكد المتحدث ذاته، قائلا: “كأولياء نقول ان الطمأنينة لا تأتي بانتهاج الوزارة الوصية الحلول المقلقة التي لا ترعي حال المتعلم وكان الأولى لو أن وزارة التربية أعدت برنامجا يهيئ التلميذ نفسيا ويعده لاستئناف الدراسة بعد الوباء لا تسلك منطق الحشو، وإنه كان من المفروض على الوزارة أن تمتلك ترتيب الاولويات”.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه “كيف يعقل أن نوجه تلميذ المراحل الاولى من التعليم بالولوج الى عالم الارضية الرقمية وهو لم يتحكم في الاساسيات الاولى من الدراسة، إضافة الى الضغط الذي يجعل دخول الموقع صعبا أمام العدد الهائل لتلاميذ المراحل المختلف دون احتساب مستويات الامتحانات والذي يتجاوز عددهم 9 ملايين تلميذ وفي البحث عن نتائج الباكالوريا خير دليل عن عجز موقع الديوان وان كان ليس نفسه”.
كما اقترحت المنظمة إنشاء لجنة مشتركة بين وزارة التربية ووزارة الداخلية ووزارة الصحة تسهر على ضبط عددي واسمي للمتمدرسين في مختلف الاطوار والذين اصابهم الداء لاتخاذ الاجراءات الاحتياطية الاحترازية.
هذا واتخذت المنظمة جملة من الاقتراحات في حال اذا امتد الوباء الى شهر ماي، لان الاستئناف يتعسر مراعاة للمناطق الجنوبية الحارة، اما في الحال استئناف الدراسة في بداية منتصف شهر ماي، يحتسب المعدل السنوي على اساس فصلين، وإجراء مراجعات مع تتمة البرامج في التعليمات الاساسية اجراء الامتحان الاستدراكي في نهاية الشهر، اما اقسام الامتحانات فالنسبة للسنة الخامسة يلغى امتحان نهاية السنة استثناء هذه السنة ويعتمد على المعدل السنوي.
واقترحت مخططين بالنسبة لامتحانات شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا في المنتصف الأول لشهر جوان أو تؤجل الى شهر سبتمبر، ويشير المخطط الأول للمنظمة ان تكون الامتحانات في النصف الاول لشهر جوان، أما المخطط الثاني أن تكون الامتحانات في الاسبوع الاول من شهر سبتمبر، علاوة على إنشاء خلية مشتركة تنسق مع وزارة الصحة فيما يتعلق بالوباء وتأثيراته.
في سياق متصل، أضاف المتحدث ذاته، أن خبراء التربية يجمعون أن الفعل التعليمي لا يمكن ان يؤتي بثماره في ظل جو نفسي محبط للمتعلم او حال مشتت الذهن خصوصا بالنسبة للمستويات الدنيا ، مقترحا انه كان من الاجدر لو فكرت وزارة التربية الوطنية في وضع مخطط يتكفل بالتمدرس نفسيا قبل التعلم خصوصا وانه في وضع الحجر الصحي وبقاؤه في البيت كوقاية لم يتعودوا عليها، علاوة عما يتلقاه الابناء من مخاوف وتهويل.
أميرة امكيدش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super