الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء "كورونا"، محمد بلحوسين::
“رفع الحجر الصحي دفعة واحدة سيجعلنا أمام خطر آخر”

عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء "كورونا"، محمد بلحوسين::
“رفع الحجر الصحي دفعة واحدة سيجعلنا أمام خطر آخر”

حذر المستشار الدولي في الصحة العمومية وعضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء “كورونا” بوزارة الصحة السكان وإصلاح المستشفيات، البروفيسور محمد بلحوسين، من مغبة اللجوء لرفع الحجر الصحي الكلي أو الجزئي دفعة واحدة مخافة الوقوع في موجة ثانية أخطر من هذا الفيروس.
وأوضح بلحسين في تصريحات للإذاعة الوطنية أمس، أن اللجوء لرفع الحجر الصحي الكلي والجزئي دفعة “ينبغي أن يكون مرفوقا بإجراءات أكثر صرامة من تعزيز أكثر للتدابير الوقائية ودعوة المواطنين للتقيد بها وأن تكون العملية مدروسة بدقة، وقال في هذا الشأن: “رفع الحجر الصحي دفعة واحدة سيكون لديه آثار سلبية وقد نجد أنفسنا أمام احتمالية انتشار كثيف لهذا الفيروس وموجة ثانية له قد تكون أخطر” وتابع: “العملية لن تكون إلا بعد دراسة وستكون بصفة جزئية”.
واعتبر بلحسين أن الجزائر “لم تصل لوضعية الخطورة أو الكارثة جراء فيروس كورنا مثلما تعيشه مثل البلدان من إيطاليا أو فرنسا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية وليس هناك مرضى كثر أو ضغط على قاعات الإنعاش”، مشيرا إلى أنها “مؤشرات مشجعة نوعا ما و قد يرجع السبب لاحتمال أن الفيروس الذي مس بعض الدول ليس نفسه الذي وصل الجزائر لأن الفيروسات تتطور”، ولكن – يضيف بلحسين- على أن هذه المؤشرات ومعها حالة الاستقرار فيما يخص عدد الإصابات والوفيات لا تعني التخلي عن الإجراءات الوقائية والالتزام بالحجر الصحي بل يجب التقيد بها بصرامة لكون الجزائر لم تتخلص من هذا الوباء 100 بالمائة رغم تعافي بعض الحالات والخطر يبقى قائما والوقاية تظل السلاح الوحيد لمكافحة هذا الفيروس”.
وعن إمكانية اعتماد بروتوكول علاج آخر لفيروس “كورونا” يضاف لدواء الكلوروكين، قال: “لحد الآن تبني بروتوكول علاح الكلوروكين أبت نجاعته وأعطى ثمار تجربته على المرضى ووزير الصحة كان قد أكد ذلك بناء على التقارير التي وصلت من بعض المستشفيات والمراكز الصحية التي شرعت في تجربته بحيث شفي البعض منهم وتم تسريح العديد من المرضى وهذا مؤشر إيجابي على نجاعته لحد الساعة والجزائر ستظل متابعة لكل مستجدات هذا الفيروس بما فيها العلاجات المتاحة الأخرى”.
و في سياق آخر، كشف بلحسين أن الأولوية التي حظي بها فيروس كورونا على جانب مهم آخر وهو احتمالية مواجهة أخطار صحية أخرى في ظل عدم تلقي الأطفال للقاحاتهم في هذه الفترة ومعها عدم ذهاب ذوي الأمراض المزمنة لفحوصاتهم وهو الأمر الذي قال بلحسين إنه “لا يمكن التغاضي عنه ودفع وزارة الصحة لإصدار تعليمة في هذا الخصوص تدعو فيها بعض المصالح الإستشفائية الغير متواجد فيها مراكز لعلاج كورونا لمواصلة نشاطها بصفة عادية، وذكر: “وزير الصحة وجه تعليمة في هذا الخصوص غير أن التساؤل المطروح هل هي مطبقة في الميدان أم لا؟.وثمن بلحسين في سياق منفصل القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية بضرورة إعادة النظر في المنظومة الصحية وإنشاء الوكالة الوطنية للأمن الصحي بوصف الأمر بالتطور الإيجابي وبالقرار الذي جاء في وقته لإحداث ثورة في المنظومة الصحية الجزائرية والعمل على استدراك كافة النقائص التي كانت موجودة سيما في ظل التطورات السريعة وظهور العديد من الفيروسات وعودة بعض الأمراض القديمة للواجهة والتي كانت في طي النسيان، وقال :”نحن دخلنا في عهد ظهور فيرويان وأمراض جديدة ولابد من مواكبة التطورات الحاصلة في المنظومة الصحية وهذه الوكالة وبالمهام الموكلة لها ستكون بمثابة الإنذار المسبق ونداء الاستغاثة الذي يطلق في وقته لاتخاذ التدابير والإجراءات الصحية في وقتها عند كل طارئ و تكون لها مهمة استباقية”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super