السبت , سبتمبر 21 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / بعد قـرار التمديد لمدة 10 أيام أخرى للوقاية من "كورونا" :
الجزائريون يستقبلون رمضان تحت الحجر الصحي

بعد قـرار التمديد لمدة 10 أيام أخرى للوقاية من "كورونا" :
الجزائريون يستقبلون رمضان تحت الحجر الصحي

يرى رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، مصطفى زبدي، أنه “لن تكون هناك لهفة على اقتناء المواد الإستهلاكية تحسبا لرمضان مثلما عشناه في المرحلة الماضية”– في وقت سابق-، مؤكدا في تصريح خاص لـ”الجزائر” أن “التهافت وقع قبل بداية رمضان بسبب جائحة كورونا”.
وأكد زبدي أن “الجميع أدرك خلو بعض المتاجر من المواد الغذائية “، لافتا أن التهافت على شراء وتخزين المنتوجات لا يضاهي ما وقع قبل وباء كورونا وذلك بعد فساد المنتوجات والنفقات السابقة جراء من الحجر المنزلي”، وأضاف: “نعتقد أن نسبية التهافت لن تكون مثل السنوات السابقة، ونتمنى أن تكون عقلانية.. والمستهلكون شهدوا على وفرة المنتوجات “، مبديا مخاوفه من ارتفاع بعض المنتوجات والتي تشهد في كل سنة ارتفاعا.

مخاوف الجزائريين تكمن في تذبذب الأسعار
ومن جانبه أكد، سمير القصوري الناشط في مجال حماية المستهلك، سمير لقصوري، الناشط في مجال حماية المستهلك أنه “ككل سنة يتهافت المستهلك لتخزين المواد الغذائية ليس للخوف على نقص المنتوج وإنما على تذبذب أسعار هذه المواد”، مشيرا إلى أنه “هذه السنة المواد الغذائية متوفرة والأسعار متحكم فيها نوعا ما”.
وأضاف محدثنا: “النية للسعي على الحرص الاكتفاء الغذائي مبيتة، مع ذالك فالمستهلك متخوف وبدأ يخزن للمنتوجات الغذائية، ومن تقربنا الميدان لاحظنا أن السبب مختلف عن باقي الأعوام، كون رمضان تزامن مع جائحة كورونا، وبات المستهلك الجزائري متخوف من تطبيق الحجر الصحي الكلي على المدى الطويل، وأيضا في ذهنه إذا قام بالتخزين فسينقص من خرجاته وبالتالي من فرص العدوى”.

لأول مرة ..الجزائريون يصومون “تحت الحجر”
يستقبل الجزائريون شهر رمضان لأول مرة تحت “الحجر المنزلي” وذلك على خلفية الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها الجزائر في سبيل القضاء على الجائحة ومحاربة فيروس كورونا العالمي، وبإعلان الوزير الأول، عبد العزيز جراد، ويأتي هذا عقب قرار “التمديد الثالث ” للحجر الصحي والذي سيكون إلى غاية 29 أفريل الجاري أي -10 أيام-.

أسبوع قبل شهر رمضان .. إقبال “محتشم” على شراء السلع
بدأ التهافت “محتشما” على شراء السلع والمواد الغذائية تحسبا لشهر رمضان الفضيل، وغذت “الندرة” و”تذبذب الأسعار” مخاوفهم حيث راحوا يخزنون السلع على الرغم من تطمينات الحكومة بأن رمضان لن يشهد الندرة وأن المنتوجات متوفرة رغم انتشار فيروس “كورونا” وتداعياته.
وتجدر الإشارة أن الوزير الأول عبد العزيز جراد، بادر بتجديد العمل بنظام الحجر الصحي الحالي وكذا مجمل التدابير الوقائية الـمرافقة له، لفترة إضافية مدتها عشرة أيام، وهذا إلى غاية يوم 29 أفريل 2020، ويمس الإجراء الحجر الشامل بالنسبة لولاية البليدة بينما يمتد الحجر الجزئي في 9 ولايات أخرى من الثالثة بعد الزوال إلى السابعة صباحا، ويطبق الحجر الجزئي في 38 ولاية من الساعة مساء إلى السابعة صباحا.

إطلاق “أسواق الرحمة” لكسر الأسعار في الشهر الفضيل
اندمجت بعض أسواق العاصمة في مبادرة “التضامن الوطني” من خلال عدم الرفع في أسعار المواد الغذائية الأولية بما يتلاءم وقدرة المواطنين، وتعد بلدية الجزائر الوسطى نموذجا لذلك حيث فتحت أبواب “سوق الرحمة” تزامنا واقتراب حلول شهر رمضان الكريم، خاصة بالنظر للأزمة الصحية التي تمر بها الجزائر.
ويشار أنه شهد سوق الرحمة الذي افتتحته بلدية الجزائر الوسطى بالمركب الرياضي واقنوني إقبالا كبيرا للمواطنين البلدية الذين استحسنوا المبادرة التي تصب في خدمتهم وتوفير جل احتياجاتهم، ويرى متتبعون أنه لابد من تعميم للمبادرة على جميع البلديات بالوطن لتكون أسواق الرحمة السبيل لكسر الأسعار والطريقة المثلى لمحاربة المضاربة.
إعداد: خديجة قدوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super