دعا النائب في المجلس الشعبي الوطني، أحمد صادوق، الوزير الأول عبد العزيز جراد للنظر في وضعية أزيد من 1000 طبيب مقيم وصيدلي مقيم معنيين بالامتحان الاستدراكي.
وقال البرلماني في مراسلة له تحصلت “الجزائر” على نسخة منها أنه “يشرفني أن أرفع إليكم خطابي ونحن نعيش هذه الظروف الاستثنائية خاصة مع توقف جميع النشاطات الجامعية بما فيها الامتحانات في دوراتها العادية أو الاستدراكية وذلك في إطار التدابير الوقائية المنصوص عليها في المرسوم الرئاسي رقم 20-96 المؤرخ في 21 مارس 2020 الخاصة بمكافحة فيروس كورونا”.
ودعا البرلماني للنظر في وضعية الأطباء المقيمين والصيادلة المقيمين المعنيين بالامتحان الاستدراكي، الذين أنهوا تكوينهم في مختلف التخصصات والمعنيون بالانتظار على المصادقة النهائية على تخصصهم والتخرج (أزيد من 1000 طبيب مقيم وصيدلي مقيم)، خاصة وأن مختلف المؤسسات والمراكز الاستشفائية للوطن في أمس الحاجة إليهم للمساهمة والتجنيد من أجل مكافحة فيروس كورونا كوفيد-19 ومؤازرة زملائهم وتدعيم الطاقم الطبي.
وأضاف إن الوضعية “لا تحتمل الاستمرار في تأخر التحاق ما يزيد عن 1000 طبيب أخصائي بمناصبهم، ونضع بين أيديكم بعض الحلول التي نراها تصب في صالحهم وفي صالح قطاع الصحة بعد إذنكم منها: استثناؤهم وفي ظل الظروف الراهنة التي فرضتها علينا هاته الأزمة الصحية نلتمس من سيادتكم رفع الطابع الإقصائي على امتحان الدراسات الطبية المتخصصة ( DEMS) والذي يعد امتحان رمزيا وشكليا فقط ولم يعد معمولا به في جل دول العالم، كما أن هذا الامتحان لا يؤثر لا على شفافية التكوين ولا على كفاءة أي طبيب مختص في أي تخصص حيث أن من اجتاز امتحان نهاية التخصص (DEMS) في دورته الأولى العادية قد تمت المصادقة على مساره الدراسي كله وعلى نجاحه وقبوله في جميع السنوات التدرجية والنجاح في جميع الامتحانات النظرية والتطبيقية خاصة السنة الأخيرة من التخصص التي قبلوا ونجحوا فيها والتي تعد شرط أساسيا لنهاية التخصص والتخرج فيه، مع اعتماد النتائج السابقة المتحصل عليها في الدورة الأولى العادية للامتحان كمرجع في الترتيب مثلما هو معمول به في مختلف دول العالم”.
خ.ق