كشفت البروفيسور والباحثة الجزائرية ، مراد مريم “أنها تعكف على إجراء بحوث وتجارب لإيجاد لقاح لفيروس كورونا من خلال الإشراف على مخبر علمي متخصص بنيويورك “.
وأوضحت البروفيسور مراد في أول تصريح لها للإذاعة الجزائرية -إذاعة سطيف المحلية- بعد تعيينها عضوا في الأكاديمية العالمية الأمريكية للعلوم أن هذا الانتخابات إنما جاء عقب الانجازات المتميزة والمتواصلة في البحث العلمي “. وأضافت تقول :” انه يجب أن يحظى الباحث للظفر بهكذا منصب بإجماع أصوات الأعضاء ، وعليه يجب أن يعلم الجميع أن الأبحاث التي أقوم بها مع الفريق الطبي لها علاقة بتقوية نظام المناعة “.
وللاستزادة ، من المعلوم أن البروفيسور مريم مراد قد نشرت أزيد من 170 ورقة علمية في تخصصات علمية ومنها علاج السرطان ولدي أعمال متعددة ومنها تطوير علاجات للسرطان “. أما في الأشهر الأخيرة فقد انصب اهتمامنا في المخبر الذي أشرف عليه على الأبحاث الخاصة بجائحة كورونا ونحن الآن منكبون على إيجاد إجابة لعدة تساؤلات “.
واستحسنت الباحثة الجزائرية ، مراد مريم ، اتصال رئيس الجمهوية عبد المجيد تبون بها لتشجيعها وتشجيع الكفاءات العلمية الجزائرية بالخارج ، مجددة شكرها للرئيس على الاهتمام الذي أولاه للعلوم والبحث “. ودعت الشباب الجزائري في الداخل والخارج إلى البحث العلمي كسبيل وحيد للنجاة “.