الثلاثاء , أكتوبر 1 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس "كورونا"، اسماعيل مصباح::
“الوضعية الوبائية في الجزائر مستقرة”

عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس "كورونا"، اسماعيل مصباح::
“الوضعية الوبائية في الجزائر مستقرة”

كشف عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس “كورونا” اسماعيل مصباح، أن الوضعية الوبائية لفيروس “كورونا” “متحكم فيها”، وهو الأمر الذي قال إنه نتيجة حتمية لجملة التدابير الإستباقية التي اتخذتها الدولة والإمكانيات التي سخرتها والتي جعلت الجزائر تتفادى السينايوهات الكارثية التي عاشتها دول أخرى والتي كانت تحصد الآلاف من المصابين والوفيات بصفة يومية، غير أنه أشار بالموازاة مع ذلك إلى أن الجميع مطالب اليوم بالحفاظ على الجهود المحققة لغاية اليوم والاستمرار بالإلتزام والتقيد بالتدابير الوقائية وتبقى اليقظة مستمرة.
وأضاف البروفيسور مصباح في تصريحات للإذاعة الوطنية أن الوضعية المستقرة “ترجمها تراجع لحالات الإصابة إضافة إلى تراجع كبير في نسبة المرضى الذين يحتاجون إلى الإنعاش والتراجع الملاحظ في عدد الوفيات وهي ثلاثة مؤشرات واضحة على التحكم في الوضع”، كما أرجع هذا الاستقرار إلى المتابعة الصحية وإجراءات الحجر إضافة إلى تدعيم التشخيص المبكر الذي وصل لحد الآن إلى 27 مركز عبر التراب الوطني-على حد تعبيره- مشددا على المواطنين ضرورة تغيير سلوكاتهم والتقيد بالإجراءات الوقائية، مؤكدا أن الأمر تجاوز مرحلة التوصيات والنصائح وأضحى إجباريا الإلتزام بها، وقال: “على المواطنين تغيير سلوكاتهم اليوم تجاوزنا مرحلة النصيحة والتوصيات وكل مواطن مهما كان عمره والمكان المتواجد مجبر على التقيد والإلتزام بالإجراءات الوقائية”.
وأبرز مصباح أن “رفع الحجر بصفة كلية ليس بالقرار السهل وهو بيد السلطات العليا للبلاد غير أن الأمر سيكون مبنيا على معطيات علمية وبصفة تدريجية ومنتظمة مع تعزيز التدابير الوقائية وضرورة التزام المواطن بها”.
وما تعلق بالتحذيرات التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية حول برتوكول الكلوروكين، أكد مصباح أن “اللجنة العلمية أكدت أن بروتوكول العلاج الكلوروكين لا يزال مستمرا ومتمسكة به في الحالات التي تستدعي الاعتماد عليها ومنظمة الصحة العالمية لم توصِ بعدم استعمال البرتوكول بل أوقفت استعماله على المرضى الجدد مع مواصلة الأبحاث حوله إضافة إلى أن البرتوكول يخضع لمتابعة طبية صارمة ولا يقدم لجميع المرضى بل لحالات بعينها والكثير من المرضى لا يعطى لهم الكلوروكين”.
و اعتبر ذات المتحدث أنه “في البداية صحيح كان هناك ضغط ولكن اليوم الأمر تم تجاوزه ونتائج التحاليل الخاصة بفيروس “كورونا” تظهر في اليوم نفسه وهو أمر ساهم كثيرا في التحكم في الوضعية الوبائية بعد الوسائل الكبيرة التي سخرتها الدولة في هذا الجانب”، وتابع في السياق ذاته: “في بداية الفيروس كان هناك نقص في وسائل التحكم في هذا الوباء لكونه جديد لكن اليوم تم تسخير كافة الوسائل من الكمامات في المستشفيات وحتى الرفع من وتيرة التحليلات وظهور النتائج في اليوم نفسه وهناك 27 مركزا للفحوصات في الجزائر ساهمت في الكشف المبكر عن الإصابات ولابد دعم التشخيص المبكر في محيط المصابين”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super