رفع الفرع الولائي لنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، بالعاصمة، أول أمس، عقب عقد جلسة عمل لمناقشة المستجدات، عن طريق تقنية التحاضر عن بعد بالفيديو باستعمال تقنية “الزوم”، مطالب مستعجلة لوزارة التربية الوطنية.
هذا ودعا الفرع الولائي لنقابة “كنابست” للجزائر وسط، إلى الإسراع في صب أجور الأساتذة المستخلفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم، منذ بداية الموسم الدراسي، موضحا أنه فيما نفت الوزارة الوصية خبر تجميد أجور الاساتذة المستخلفين والمتقاعدين، إلا أن هناك الكثير من الأساتذة المستخلفين لم يتقاضوا اجورهم إلى حد كتابة هذه الأسطر.
وفي نفس الإطار، شدد الفرع الولائي لنقابة “كنابست” للجزائر وسط، إلى ضرورة إعادة توزيع مناصب الترقية المهنية غير المستهلكة حسب حاجيات الولايات، ودعا إلى التعجيل بإجراء انتخابات لجان في مختلف ولايات الوطن، وكذا اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، وذلك وفق القرار الوزاري.
وفي سياق متصل، حذرت النقابة في بيان لها من المساس بمجموع مكتسبات الأساتذة، لاسيما ما تعلق بفلسفة القانون الأساسي الخاص، وتخص بالذكر مبدأ التوازي في الترقية إلى الرتب المستحدثة، والمحافظة على الموازنة بين المسار البيداغوجي والمسار الإداري، إلى جانب إعادة هيكلة الطور الابتدائي، ومنه الأطوار الأخرى بيداغوجيا وتربوياً وإداريا.
كما شددت النقابة على التمسك بالمطالب المرفوعة على غرار ملف الأجور، القدرة الشرائية، طب العمل، ملف الخدمات الاجتماعية، ملف التقاعد، العمل وملف السكن، كما طالبت النقابة بإلحاق المدارس الابتدائية بوزارة التربية، وتسوية وضعية الأساتذة بمختلف درجاتهم وأطوارهم، على غرار الأساتذة الآيلين للزوال، حتى يستفيدوا من رتبة أستاذ مكون، الأساتذة التقنيين والمعلمين المساعدين.
وفي شق أخر، جددت نقابة “كنابست” دعمه المطالب الأولياء المتضمن إلغاء إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط “البيام” لفائدة المترشحين النظاميين والإبقاء عليه فقط لصالح الممتحنين الأحرار لدورة سبتمبر 2020، وذلك حفاظا على سلامة الممتحنين وعلى نفسيتهم، والاكتفاء بتفعيل نظام الانتقال السنوي عن طريق اعتماد المرجع العلمي.
كما التمست النقابة من وزارة التربية الوطنية في البيان ذاته، أهمية إلغاء المواد غير الأساسية أي الثانوية في امتحان شهادة البكالوريا والإبقاء على المواد المميزة للشعب، مع ضرورة تأجيله إلى غاية شهر سبتمبر المقبل، إلى جانب الاعتماد على نظام “الإنقاذ” في كافة المستويات التعليمية.
أميرة أمكيدش
بعد عقد جلسة عمل عن بعد:
الوسومmain_post