تشرع حركة مجتمع السلم في تنظيم الندوات الموضوعية حول مسودة الدستور التي كشفت عن مضمونها رئاسة الجمهورية ووزعتها على الشخصيات ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية لإثرائها وتقديم مقترحاتها.
كشف القيادي في “حمس” أحمد صادوق في تصريح لـ “الجزائر” أن الحركة “ستشرع في سلسلة من الندوات الموضوعاتية المتخصصة لمناقشة مسودة الدستور، مثلا يوم الاثنين القادم هناك ندوة حول أبعاد الهوية في الدستور ويشارك فيها مختصين وبعض قادة المجتمع المدني”، مؤكدا أن “الحركة تستأنس بآراء الخبراء في إثراء وثيقة الرد التي نشتغل عليها وتريدها أن تكون وثيقة متكاملة وتتشارك مع الخبراء فيها حتى لا تكون فقط ذات طابع حزبي وإنما ذات طابع وطني أوسع”.
وعن سلسلة المشاورات التي كشفت “حمس” عن إطلاقها حول مسودة تعديل الدستور مع أحزاب سياسية وفعاليات المجتمع المدني وكذا شخصيات وطنية في محاولة للوصول لتوافق سياسي وبلورة رؤية وموقف مشترك حول مسودة تعديل الدستور والتي أكدت قيادات سابقة أنها مطروحة للنقاش، ذكر صادوق: “الندوات الموضوعاتية التي تنظمها الحركة بداية من يوم الإثنين، لا علاقة لها بالمشاورات السياسية بل هي فتح نقاش ومحاولة لإثراء هذه المسودة بآراء الخبراء أما المشاورات فهي غير مبرمجة في الوقت الراهن”.
وكانت حركة مجتمع السلم من أبرز الأحزاب التي انتقدت مسودة تعديل الدستور بالقول إنها لم ترق للتطلعات التي كانت منتظرة في هذه الوثيقة وحملت معها الغموض في العديد من النقاط سيما ما تعلق بطبيعة النظام السياسي.
زينب بن عزوز
بداية من يوم الإثنين :
الوسومmain_post