أثنت الكاتبة كنزة مباركي على ما يقوم به الكاتب كمال قرور ودار الوطن اليوم منذ فترة من محاولات لإنعاش القراءة والمطالعة في الأوساط التربوية والمجتمعية والأسرية قبل ذلك. وبالأخص هذه التجربة الجميلة، متمثلة في مشروع ينشأ ويكبر بمنطق (هيئة استشارية وطنية عفوية) مكونة من فاعلين ومختصين ومهتمين بأدب الطفل، القراءة والمطالعة).
واعتبرت كنزة مباركي، بأن المشروع مهم ويستحق الالتفاف حوله ودعمه من كل من يشتغل، يهتم، ينتمي يحب القراءة والمطالعة وأدب الطفل، كما تمنت أن تدعمه المؤسسة الرسمية (وزارتا الثقافة والتربية)، المثقفون، المعلمون والأساتذة، المختصون التربويون والنفسيون، المجتمع المدني، والامهات والاباء. أضيف بعض المقترحات لتدرسوا منها ما يناسب المشروع وفكرته وأهدافه: إضافة تصنيفات وأقسام أخرى تخدم القراءة والمطالعة في امتدادها الى الفنون الاخرى ( سينما الطفل- مسرح الطفل- فنون تشكيلية وبصرية (رسم-تصوير -كاريكاتير…) وحتى الفنون الجديدة المرتبطة بالتصميم الرقمي)، فكل تلك التخصصات –تقول- تضم أعمالا مهمة في تكوين ثقافة ومعرفة وذائقة الطفل وتوفر له المتعة والترفيه الهادفين.
وأضافت أن المسرح الوطني و المسارح الجهوية، يمكن الانخراط في تكوين هذا الدليل ودعمه وتزويده بعناوين وتسجيلات مسرحيات موجهة للطفل بموجب اتفاقية تجمع وزارة الثقافة و وزارة التربية و دار الوطن اليوم صاحبة المشروع، وكذلك الامر نفسه يتم مع الأفراد، المؤسسات الخاصة والرسمية التي تنتج رسوما متحركة للأطفال، أفلام سينما الطفل، وسائط رقمية لمحتوى ثقافة الطفل.
وأكدت كنزة مباركي أنه بعض النقاط المطروحة للنقاش وتطبيقها بالشكل والطريقة الانسب للمشروع وأهدافه، وفوق ذلك كله مراعاة شروط: فنية، أدبية، جمالية، لغوية، قيمية في كل الاعمال التي سنقدمها لاطفال المدارس والمتوسطات والثانويات.
صبرينة ك