كشف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أن القيادات السابقة للحزب “اتخذت مواقف خاطئة في الماضي والمناضلون تحملوا مسؤولية الأخطاء”، مشيرا إلى أن الممارسات والسياسات الماضية لا مكان لها في الحزب اليوم وأن الحزب “لن يكون جهاز دعم ولا مساندة”.
وذكر الأمين العام الجديد للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، خلال اللقاء الذي عقده الحزب أمس، بالمقر المركزي: “الأرندي لا يجب أن يكون جهاز دعم، نحن لسنا معارضة ولا موالاة نحن حزب توافقي.. الاختلاف رحمة لكن هناك خطوط حمراء”.
وفيما تعلق بمسألة مسودة الدستور، كشف زيتوني أن “الأرندي قدم 58 مقترحا فيما يتعلق بمشروع تعديل الدستور منها 11 مقترح تعديل سياسي تخص نظام الحكم والممارسة السياسية”، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن “النقاش حول هذا الموضوع داخل الحزب مفتوح وغير مشروط لأن هدفهم هو الوصول لدستور بسيط في مواده وتاريخي في نوعه”، كما نوه في السياق ذاته بمجهودات لجنة الخبراء التي عينها رئيس الجمهورية في الوقت التي لاقت انتقادات لاذعة من بعض الأحزاب السياسية وصلت حد المطالبة باستبدالها وتعيين لجنة جديدة.
وعاد الطيب زيتوني في كلمته خلال اللقاء الذي عقده الحزب للحديث عن المؤتمر السادس المنعقد مؤخرا، حيث أكد أن “اللوائح المنبثقة عن هذا الأخير حددت خطاب الحزب وتبنت نهج الديمقراطية والعمل السياسي داخل هياكل الحزب وهي السياسة التي يسير عليها الحزب في الوقت الحالي”.
وفي المقابل، أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن “الحراك المبارك أنقذ الدولة من الإنهيار وأن الجزائر قائمة بفضل الله أولا وبفضل وعي الشعب الجزائري”، مشيرا إلى أن “رئيس الجمهورية فاز بالإنتخابات والشعب أعطاه الثقة وأن الأرندي ملزم باحترام والدفاع عن مؤسسات الدولة، بما فيها مؤسسة الرئاسة والجيش”، وقال رئيس الجمهورية “خدم ويجب إعطائه الوقت نتفق معه في الكثير من القضايا ونختلف معه في بعض النقاط،، أنا لا أدافع عن الرئيس فالأرندي كان عنده مرشحه لكن يجب إعطاء رئيس الجمهورية الوقت ثم نحكم على النتائج”.
زينب بن عزوز