جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني، لخضر بن خلاف، لرفع الغبن عن مواطني بلدية الفحول بولاية تلمسان، وطالب بتوفير الرعاية الصحية اللازمة وبرمجة المداومة الليلية على مستوى هذه العيادة لتقديم خدمات طبية للسكان.
وأوضح بن خلاف في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات يتعلق بالوضعية الصحية على مستوى بلدية الفحول ولاية تلمسان بالقول: “نتقدم إليكم بالسؤال الكتابي التالي لنطلعكم على الوضعية الصحية بلدية الفحول ولاية تلمسان وعدم التكفل بمواطنيها بالرعاية الصحية الليلية عن طريق المداومة”.
وأضاف البرلماني: “هذه البلدية التي تتربع على مساحة 142 كلم2 بكثافة سكانية بلغت 8000 نسمة وتقع على بعد 35 كلم من عاصمة الولاية تلمسان، و تظم أيضا خمسة(05) قــــرى منها ، (المقامات – بن شعيب يازرو – العزايزة – دوار أولاد عمران) وتتوفر هذه البلدية على عيادة طبية مساحتها 2000 م2 تتشكل من طابقين. حيث أن الطابق العلوي مهجور و مغلوق و لا يتوفر على أدنى شروط العمل منذ تدشين هذه العيادة في سنة 1999″، مؤكدا أنه” يتوفر هذا الطابق على ستة (06) قاعات كبيرة على غرار الطابق الأرضي الذي يوجد به خمس (05) غرف و غرفة استعجالات واحدة..هذه العيادة الطبية غير مجهزة بالتجهيزات الضرورية للعمل منها مخبر التحاليل(FNS – Ecographie –ECG) وكذا العيادة الخاصة بالفحص بالأشعة”.
وأضاف بن خلاف: “وجود ثلاث أطباء، اثنان منهم طب عام وواحد يعمل في الفترة الصباحة من 08سا إلى 12 سا والآخر يعمل من 13سا إلى 16 سا و30د و الثالث طبيب الأسنان بالإضافة إلى ثلاث شبه طبيين في غياب أطباء مختصين في طب الأطفال ، الطب الداخلي بالنسبة للأمراض المزمنة و طبيب الأنف و الحنجرة كما لا تتوفر هذه العيادة التي لا تتوفر على أدنى مستلزمات التوليد كطبيبه مختصة في أمراض النساء والتوليد”، مشيرا إلى “انعدام أعوان الأمن والوقاية بالإضافة كذلك إلى انعدام مولد كهربائي نظرا للإنقطاعات الكثيرة و المتكررة للتيار الكهربائي للحفاظ على الأدوية و بالأخص اللقاح و التطعيم الخاص للأطفال، ناهيك عن العديد من النقائص الأخرى”.
وتساءل البرلماني “أ يعقل في سنة 2020 وفي عيادة حديثة النشأة في ظل غياب المعدات الطبية الضرورية واللازمة بها لا تتوفر على المستلزمات المادية والبشرية ولا تتوفر أيضا على حقنة للمريض ليلا”، وأضاف: “فمن خلال الانشغال الذي جاءني من المواطنين بخصوص العيادة الطبية أنه يوجد مستخدمين في قطاع الصحة يقطنون داخل إقليم البلدية ويشتغلون خارجها وهم مستعدون للقيام بالمداومة الطبية ليلا مع إمكانية زيادة عدد المناصب التي هي في الأصل سبعة ( 07 ) مستخدمين فقط”.
وتساءل بمن خلاف بالقول: “متى ترفعون هذا الغبن عن مواطني هذه البلدية النائية بتوفير الرعاية الصحية اللازمة وبرمجة المداومة الليلية على مستوى هذه العيادة لتقديم خدمات طبية لسكان”، التي قال إنها “مظلومة ومحرومة” من أبسط حقوقها.
خديجة قدوار