شددت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، خلال اجتماعها بمسؤولي ستة مواقع أثرية بالجزائر، على ضرورة أن ينسجم التراث الوطني مع التحولات الراهنة بجعله عاملا لخلق الثروة وداعما للتنمية المحلية.
وتولي وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، اهتماما كبيرا بالتراث المادي، حيث اجتمعت أول أمس بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة، بمسؤولي المواقع الأثرية المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، ويتعلق الأمر بكل من الموقع الأثري لسهل وادي ميزاب بولاية غرداية، الموقع الأثري لجميلة بولاية سطيف، موقع تيمقاد الأثري بولاية باتنة، الموقع الأثري لتيبازة، قصبة الجزائر، وموقع قلعة بني حماد الأثري بولاية المسيلة، بالإضافة لممثل عن مشروع الحظائر الوطنية.
وقد سمح هذا اللقاء التشاوري لمسؤولي هذه المواقع بتقديم عروض حول وضعيتها ومدى حمايتها وحفظها وتثمينها وكذا مجمل الانشغالات المتعلقة بسيرها، بالإضافة إلى عرض البرامج المسطرة إلى غاية نهاية السنة.
صبرينة ك