الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / دعا من تندوف الولاة إلى الإهتمام الخاص بهذه المناطق :
جراد يؤكد أن كافة الإمكانيات متوفرة للتكفل بمناطق الظل

دعا من تندوف الولاة إلى الإهتمام الخاص بهذه المناطق :
جراد يؤكد أن كافة الإمكانيات متوفرة للتكفل بمناطق الظل

– الدولة عازمة على دعم وتشجيع الصناعات التحويلية
– مستقبل الجزائر يكمن في الفلاحة
– عازمون على تشجيع الاستثمار
– سياسة التسويف والوعود انتهت

شرع الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أمس، في زيارة رسمية إلى ولاية تيندوف، مرفوقا بوفد وزاري هام، للوقوف على واقع التنمية في هذه الولاية.
وفي أول تصريح له على هامش الزيارة، دعا جراد الجزائريين لتوجه بالدعاء الى الله ليرفع الوباء، مضيفا “إن شاء الله لما يرفع عنا المولى عز وجل الوباء، سنصلي في جميع المساجد”
من جهة أخرى، كشف الوزير الأول عن مشروع لتعميم اللوحات الإلكترونية على جميع التلاميذ، مؤكدا “ضرورة التقليص من حجم المحافظ المدرسية”، كما شدد في ذات السياق على “ضرورة توفير سبورات إلكترونية في المؤسسات التربوية عبر مختلف أنحاء الوطن”.

الدولة عازمة على تشجيع الاستثمار ودعم الصناعة التحويلية
في سياق مغاير، أكد الوزير الأول عزم الدولة على تشجيع الاستثمار ودعم الصناعة التحويلية، وصرّح جراد لدى تفقده مشروع إنجاز مجمع مخازن التبريد أن “الدولة عازمة على تشجيع وترقية الاستثمار ودعم الصناعة التحويلية”.
وقال في هذا الشأن: “سنعمل من أجل مرافقة هذا المجمع الذي سيساهم في دعم استراتيجية الدولة لضبط المنتجات الفلاحية وتشجيع الفلاحين والرفع من قدرات التخزين”.
وأضاف أن السلطات عازمة على العمل لـ”إحياء المنطقة لتكون زراعية لأن خيرات الصحراء كثيرة جدا”.
ووصلت نسبة تقدم الأشغال مجمع مخازن التبريد إلى 95 بالمائة، فيما تبلغ طاقة التخزين به 5.000 متر مكعب، وسيوفر 25 منصب شغل مباشر بعد دخوله حيز الخدمة، كما سيسمح بتوسيع البنية التحتية للمساهمة في عملية التصدير والاستيراد، حسب الشروحات المقدمة للوزير الأول في عين المكان و تقدر المساحة الإجمالية لهذا المشروع ( مجمع المخازن التبريد) الذي انطلقت به الأشغال في نوفمبر 2017، بنحو 1ر5 هكتار وهو ما يتيح إمكانية توسيعه عند الضرورة ليقدم خدمة كبيرة للمنطقة من خلال استغلاله لحفظ منتوجات الفلاحين والمربين بأسعار رمزية ولضمان توفر هذه المنتوجات على طول السنة، حسب البطاقة التقنية للمشروع.
وفي نفس الزيارة، أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أن كافة الإمكانيات متوفرة للتكفل بمناطق الظل عبر الوطن.
وقال الوزير الأول إن “كافة الإمكانيات المالية منها والمادية متوفرة للتكفل بمناطق الظل عبر الوطن”، وأضاف أنه “يتوجب أن نكون واعين أن كل مناطق الظل يوجد بها ساكنة يعيشون حياة صعبة من انعدام الطرقات ووسائل النقل وغيرها، ومن واجبنا، كما أوصى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التكفل بها”.
وشدد على ضرورة “احتواء هذه المناطق لتكون مدرجة ضمن الأولويات”، مشيرا الى أن هناك متابعة رفقة وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لمدى تطور عملية التكفل بمناطق الظل عبر التراب الوطني.
وأكد الوزير الأول بالمناسبة على ضرورة التخلص نهائيا من ظاهرة مناطق الظل “في أقرب الآجال”، مضيفا في ذات الوقت أنه “يتعين على المواطن أن يشعر بأن الدولة دولته، وأن هذه المناطق ستتغير لتصبح مناطق النور”.
ودعا المسؤولين المحليين خاصة منهم الولاة الى إيلاء الاولوية للمناطق التي تحتاج إلى التنمية، قائلا في هذا الصدد: “ننتظر من المسؤولين خاصة منهم الولاة الكثير من أجل التكفل بمناطق الظل”.
وقدمت للوزير الأول بذات الموقع بطاقية حول مناطق الظل بولاية تندوف جاء فيها تسجيل 48 عملية تنموية لفائدتها ببرامج تخص مختلف القطاعات تم إلى حد الآن تمويل 25 منها
كما أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أن “سياسة التسويف والوعود انتهت بخصوص المشاريع السكنية”، مشددا على “ضرورة حل مشكل العقار والقضاء نهائيا على جميع أشكال البيروقراطية”.
وأكد الوزير أن مستقبل الجزائر يكمن في الفلاحة، داعيا إلى تكثيف تشييد مخازن التبريد المُساهمة في الحفاظ على المنتوج، مضيفا أن التوجه لاستعمال الطاقات المتجددة في جميع المجالات والسكن بولاية تندوف مهم، خاصة وأنها غنية بهذه الطاقات، كما أمر جراد بضرورة الاستعانة بخبراء في علم الاجتماع لمساعدتكم في بناء المخططات السكنية والمدينة.
ف.س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super