أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات, عن اجتماع وزاري عربي اليوم لبحث تداعيات مخطط الضم الإسرائيلي لأراضي فلسطينية.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن ” الرئيس الفلسطيني محمود عباس يواصل اتصالاته مع قادة العالم, حيث أرسل مؤخرا سبع رسائل شخصية لكل دول العالم, تفيد أنه في حال تم الضم سيكون هناك حل من كل الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل والولايات المتحدة بشكل فعلي لأنهما تنكرتا لكل الالتزامات, الأمر الذي يعني تحمل حكومة الاحتلال لمسؤولياتها وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة”.
وأضاف أن محمود عباس دعا دول العالم في رسائله إلى عقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات على أساس القانون الدولي وحل قضايا الوضع النهائي بما يضمن إنهاء الاحتلال على حدود عام 67 والإفراج عن الأسرى وفق جدول زمني محدد.
وكشف عريقات عن جهود تبذل مع الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد جلسة للإعلان عن تشكيل ائتلاف دولي ضد الضم لمحاسبة ومساءلة إسرائيل في حال قيامها بذلك.
وثمّن عريقات المواقف الدولية الرافضة للضم ومنها برلمان لوكسمبورج ووزير خارجية فرنسا, إضافة لأحد عشر عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي الذين قدموا تعديلا على مادة المساعدات العسكرية الأمنية المقدمة من الولايات المتحدة لإسرائيل, وطالبوا بخصم أي مبلغ تستخدمه الأخيرة للضم من هذه المساعدات, مشيرا إلى أن هذه سابع رسالة يصدرها مجلس الشيوخ ضد الضم والمطالبة بتكريس حل الدولتين.
وفيما يتعلق بالمؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) جبريل الرجوب, ونائب رئيس حركة (حماس) صالح العاروري, اعتبره عريقات “خطوة كبيرة رسالتها متحدون على الأرض لمواجهة الضم وإسقاط الاحتلال وصفقة القرن”.وأكد عريقات أهمية توحيد الجهد الفلسطيني على الأرض والتعالي عن كل الانتماءات الحزبية لاستعادة فلسطين على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.