الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / الفصائل الفلسطينية تتقدم بتهانيها للجزائر :
إسماعيل هنية يهنئ الرئيس تبون بذكرى الاستقلال واسترجاع رفات الشهداء

الفصائل الفلسطينية تتقدم بتهانيها للجزائر :
إسماعيل هنية يهنئ الرئيس تبون بذكرى الاستقلال واسترجاع رفات الشهداء

بعث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، رسالة تهنئة إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال، مؤكدا أن “هذا الموقف التاريخي في استعادة رفاتهم يشكل مصدر فخر وإلهام في استمرار المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى انتزاع الحقوق المشروعة وتحرير الأرض وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمته القدس”.
وقال هنية في رسالته: “إنَّنا في حركة حماس ومعنا الشعب الفلسطيني، وإذ نشارككم أفراح هذه الذكرى المجيدة، التي يحتفل بها الشعب الجزائري الشقيق كلَّ عام، لنستحضر باعتزاز التضحيات التي قدّمها رجاله الأبطال وشهداؤه الأبرار الذين دفعوا أرواحهم في سبيل تحرير البلاد من الاستعمار”، داعيًا الله تعالى أن يعيد هذه الذكرى المجيدة على الجزائر، رئيسا وحكومة وشعبا، بمزيد من التوفيق والنجاحات والإنجازات.
وأكد هنية أنّ “الشعب الفلسطيني تابع بكل فخر واهتمام المشهد المهيب الذي صنعه الشعب الجزائري الشقيق في مراسم استقبال رفات شهداء المقاومة الشعبية، والتي ضمّت 24 مقاومًا من مختلف أنحاء البلاد”، معربًا عن أنَّ “هذا الموقف التاريخي في استعادة رفاتهم يشكّل مصدر فخر وإلهام في استمرار المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى انتزاع الحقوق المشروعة وتحرير الأرض وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمته القدس”.
وعبّر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن عظيم تقدير الشعب الفلسطيني للمواقف التاريخية والمشرّفة للجزائر، قيادة وشعبًا في الوقوف مع فلسطين وقضيتها العادلة، والدور الكبير في دعم صمود الشعب الفلسطيني”، وقال هنية: “نعرب عن تطلّعنا الدائم إلى الجزائر، قيادةً وشعبًا، في مواصلة وتعزيز هذا الأدوار والمواقف، في الوقت الذي يتصاعد فيه إجرام الاحتلال ضدَّ الأرض والشعب والمقدَّسات في فلسطين”.
وختم هنية رسالته باعتزاز حركة حماس والشعب الفلسطيني بأواصر الأخوَّة التي تجمع الشعبين الجزائري والفلسطيني، داعيًا للرئيس الجزائري بموفور الصحة والسَّعادة، وأن يصرف عن الجمهورية الجزائرية وشعبها الكريم شرّ جائحة كورونا، مع تحقيق المزيد من التقدّم والازدهار والرّخاء.

“فتح” تهنئ جبهة التحرير الوطني بعيد استقلال الجزائر
من جهته، قدّم محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” نائب رئيس الحركة باسم اللجنة المركزية لحركة فتح التهنئة إلى جبهة التحرير الوطني ممثلة بأمينها العام، أبو الفضل بعجي، ومن خلاله إلى كافة أبناء الشعب الجزائري بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والخمسين لتحرير الجزائر وطرد المستعمر الفرنسيّ وانتزاع الإستقلال الوطني.
وجاء ذلك في برقية تهنئة وجهها العالول إلى بعجي استعرض خلالها عمق ومتانة وأصالة العلاقات الأخوية بين فلسطين والجزائر، تلك العلاقات المستمدة مما جسدته مسيرة الثورتين الجزائرية والفلسطينية وما استندتا إليه من قيم حيّة تضع ضمن أولوياتها الدفاع عن الهوية والكرامة والشخصية الوطنية والعربية.
كما تناولت البرقية ما تمثله التجربة الجزائرية والفلسطينية من إرثٍ مقاومٍ يثري التاريخ الإنساني الرافض للظلم والمقاوم للاستعمار والاحتلال بكل مظاهره وأشكاله.
وتمنى العالول بالمناسبة للشعب الجزائري مزيداً من التقدم والرخاء وتثبيت دعائم الدولة العصرية القوية التي تحافظ على حق المواطن في الحرية والأمن والرخاء وتساهم في تعزيز الدور العربي كأمة وحضارة، هذا الدور الذي يضع قضية فلسطين وحرية شعبها واستقلاله الوطني في مقدمة أولوياته.

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تؤكد عمق العلاقات “الفلسطينية الجزائرية”
وجهت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، تهانيها النضالية للشعب الجزائري، ولجبهة التحرير الوطني ممثلة بأمينها العام أبو الفضل، بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والخمسين لتحرير الجزائر، وطرد المستعمر الفرنسيّ، وانتزاع الاستقلال الوطني، وفوزها بالحرية والسيادة.
وقالت الجبهة في رسالة باسم أمينها العام أحمد مجدلاني وبالنيابة عن أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية في الوقت الذي تتوجه فيه جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالتهنئة للشعب الجزائري المقاوم الذي قارع الاستعمار الفرنسي بكل بسالة، إنها وهي تهنئ الشعب الجزائري والدولة والجيش بعيد الإستقلال، لتؤكد على عمق العلاقات الفلسطينية الجزائرية والنضال المشترك، وعمق العلاقات الثنائية مع جبهة التحرير الوطني.
وأشاد مجدلاني بالدعم الذي قدمته الجزائر، للشعب الفلسطيني وثورته وحركته الوطنية، وتبنيها لقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة والدفاع عنها في كافة المحافل العربية والدولية، على طريق النضال من أجل العودة وتقرير المصير والإستقلال ودحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأضاف: إن “التاريخ سيبقى يذكر أن إعلان الاستقلال لدولة فلسطين ولد في المجلس الوطني الذي احتضنته العاصمة الجزائرية، وأن شعبنا الفلسطيني وقواه الديمقراطية ستبقى حافظة للوفاء للجزائر، شعباً ودولة وجيشاً، لما قدمته وتقدمه من دعم غير محدود، لقضية شعبنا”.
وعبر عن الاعتزاز بتجربة الجزائر النضالية وما حققته الثورة من ازدهار وتقدم بكافة الميادين، وكذلك الاعتزاز وبدعم الجزائر بكافة المجالات للثورة ولمنظمة التحرير الفلسطينية رائدة كفاحنا الوطني، وتمنت للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا التوفيق والنجاح، في بناء المجتمع الجزائري نحو الديمقراطية والتقدم والازدهار.
وأضاف: “تمر القضية الفلسطينية بوضع صعب ودقيق، حيث الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي مازال ماض في مخططاته التوسعية من مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وعزل وتهويد مدينة القدس، إضافة للاعتقالات، وذلك بغياب موقف عربي ودولي ضاغط، وعملية الضم التي تقودها إدارة ترامب بالشراكة مع الاحتلال”، وأكد أن “شعبنا الفلسطيني مصمم رغم كل التضحيات على انتزاع حقوقه الوطنية الثابتة، بما فيها حق العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس”.
خديجة قدوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super