جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
طالب الناشط التربوي، نواري كمال، أمس، بتفعيل القوائم الاحتياطية من أساتذة وإداريين وكذا الأرضية الرقمية للتوظيف الوطني قبل الدخول المدرسي المدرسي القادم، موضحا أنّ هذه القوائم جاهزة للتفعيل والاستعمال في ظل إلغاء مسابقات الترقية الداخلية للإداريين، وذلك بالرجوع إلى المناصب الشاغرة والمحررة الموجودة في الخرائط التربوية و الإدارية للسنة الدراسي.
ودعا نواري كمال في اتصال مع “الجزائر” أنه “بالنظر للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وعملا بأحكام المرسوم التنفيذي رقم 20-69 المؤرخ في 21 مارس 2020 المتعلق بتدابير الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا وكذا تعليمة الوزير الأول رقم 90 المؤرخة في 14 مارس 2020، لاسـيما منها تأجيل الأنشطة المبرمجة من قبل المؤسسات والإدارات العمومية المركزية والمحلية بما في ذلك تأجيل المسابقات والتدقيق والتثبيت يجب اعتماد واستغلال القوائم الاحتياطية الخاصة بمسابقة الترقية الداخلية لمختلف الرتب الإدارية بعنوان سنة 2019″، حيث كشف أن “الموسم القادم سيحمل الكثير من الثقل، سواء من حيث الاكتظاظ داخل الأقسام أو التأخر في استيعاب مناهج التعليم والتأثير النفسي في التحصيل الدراسي وعجز في شغور المناصب”.
وفي سياق متصل، اقترح المتحدث ذاته “استغلال وتمديد العمل بقوائم الأساتذة الاحتياطيين والاستفادة منها بسبب الظروف الخاصة التي فرضها وباء فيروس كورونا وحالت دون إجراء مسابقات التوظيف، حيث تأجلت جل مسابقات الأساتذة التي كانت مبرمجة في هذه السنة تفاديا لانتشار الوباء، داعيا وزارة التربية الوطنية إلى تفعيل القوائم الاحتياطية قبل الدخول المدرسي المقبل، لتفادي العجز التربوي المتواصل ومع فشل مديريات التربية في إيجاد حل لقضية الشغور في المناصب التربوية وعدم اتخاذها للإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الظروف، وهي العملية التي انتظرها الاحتياطيون بقلق كبير لاسيما المسجلين منهم في قائمة الناجحين في المسابقة”.
ويجدر الذكر أن الأساتذة الاحتياطيين الناجحين في المسابقات الكتابية والشفوية طالبوا وزارة التربية الوطنية، تمديد العمل بالقوائم الاحتياطية لسنتي 2017 و2018 خلال عمليات التوظيف الخاصة بسنة 2021.
وفي ذات الصدد، جاء في مراسلة رسمية بعث بها الأساتذة الناجحون والمصنفون في القوائم الاحتياطية لوزارة التربية الوطنية، وأكدوا من خلالها بأنهم قاموا بكل الخطوات من أجل إسماع صوتهم للوزارة الوصية خاصة مع الوضع الصحي في البلاد وعدم قدرتهم التنقل إلى العاصمة للتفاوض مع مصالح الوزارة.
وأكد الأساتذة الإحتياطيون، أن ملفهم لم يتم التكفل به كما يجب من قبل الجهات المختصة، وطالب المعنيون في مراسلتهم إلى ضرورة العمل بالقوائم الإحتياطية لسنتي 2017-2018، بالإضافة إلى فتح الأرضية الرقمية للتوظيف، كما دعت المراسلة أن تدخل وزير التربية الوطنية أصبح أكثر من ضروري للتكفل العاجل بقضيتهم.
أميرة امكيدش