يتجه الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، لإسقاط الدولي الجزائري بغداد بونجاح منن حساباته خلال تربص جوان المقبل، بسبب معاناته من نقص المنافسة وابتعاده عن الميادين خلال تلك الفترة، لدخوله في عطلة مبكرة مع فريقه الشمال القطري، الذي اختتم موسمه يوم الجمعة الماضي.
وسيكون المنتخب الوطني على موعد مع مواجهتين وديتين خلال فترة التوقف الدولي المقبلة شهر جوان، وذلك بملاقاة منتخب إفريقي سيتم تحديد هويته قريبا، قبل الانتقال إلى ستوكهولم للتباري مع منتخب السويد يوم 10 من الشهر ذاته، حيث باشر المدرب بيتكوفيتش التحضير لهذين اللقاءين من خلال متابعة دقيقة للاعبين، خاصة مع اقتراب إسدال الستار عن الموسم الجاري، والذي انتهى مسبقا بالمنسبة لنجم “الخضر” بونجاح، باعتبار أن الدوري القطري لعب الجمعة الماضي، جولته الأخيرة، ما يعني أنه لن يكون جاهزا من الناحية البدنية التي تسمح بدخوله قائمة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، ويتجه بذلك للغياب بعدما ضيع تربص مارس في آخر لحظة بسبب الإصابة، ليقرر التقني البوسني مبدئيا عدم إعادة بغداد بونجاح إلى تشكيلة “الخُضر” قريبا، بسبب أن موسم اللاعب انتهى مع فريقه الشمال ولن يلعب أي مباراة أخرى في الفترة المقبلة، وهذا يعني كذلك دخوله في فترة راحة مبكرة ستؤثر على جاهزيته البدنية وستحول دون تمكنه من تقديم الإضافة للتشكيلة الوطنية.
ومن بين الأسباب التي ستجعل بيتكوفيتش يبعد بونجاح عن قائمة تربص جوان، هو توفره على خيارات هجومية أصبح المدرب السابق للمنتخب السويسري يُعطيها أولوية كبيرة، مثل الثلاثي أمين غويري ومحمد الأمين عمورة وكذلك المهاجم الشاب أمين شياخة، وهذه الأسماء كانت قد كسبت نقاطا لصالحها في معسكر مارس الماضي الذي غاب عنه بغداد بونجاح في آخر لحظة بسبب الإصابة.
وكان بونجاح قد قدم موسما ناجحا بكل المقاييس مع الشمال الذي انضم إليه في صيف 2024، ورغم المستوى المتوسط لفريقه، إلا أن الجزائري ترك بصمته بشكل رائع باحتلاله وصافة ترتيب أفضل الهدافين برصيد 18 هدفا بالتساوي مع نجم السد أكرم عفيف، ومتأخرا بثلاثة أهداف عن مهاجم الريان القطري روجي غيديش، زائد 8 تمريرات حاسمة بمجموع 26 مساهمة تهديفية.
ع. ب