تستعد مدينة تيميمون لاحتضان أول طبعة من المهرجان الدولي للفيلم القصير، والذي سيُقام خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 18 نوفمبر المقبل، في مبادرة تهدف إلى ترسيخ مكانتها كمحطة سينمائية جديدة ضمن الساحة الجزائرية والإفريقية، حيث يرتقب أن يتم الإعلان عن فتح باب استقبال الأفلام قريباً عبر الموقع الرسمي للمهرجان، أين يمكن لصناع الأفلام الاطلاع على شروط المشاركة وتقديم ترشيحاتهم، حسب بيان للمهرجان.
ووفق ذات المصدر، يركز المهرجان على الفيلم القصير باعتباره فناً مستقلاً يمتلك قوة تعبيرية خاصة، ويطمح إلى أن يكون منصة للإبداع والابتكار، ومجالاً للتبادل الثقافي والسينمائي، يعزز من حضور الجزائر في المشهد السينمائي الإفريقي، كما يوفر المهرجان فرصة للقاء بين صناع الأفلام الشباب وجمهور شغوف بالفن السابع.
ويرتقب أن تخصص الدورة الأولى مسابقتها الرسمية للأفلام الإفريقية، سواء المنتَجة داخل القارة أو من قِبل مخرجين من أصل إفريقي في المهجر، إلى جانب عروض بانورامية، ورشات تدريبية، ولقاءات مهنية.
ويأتي المهرجان الذي يُنظم برعاية وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، ليكون انسجامًا مع توصيات الجلسات الوطنية للسينما، التي دعت إلى دعم الفيلم القصير كمساحة لاكتشاف المواهب وصقلها.
وتسعى الدورة الأولى إلى تسليط الضوء على الإبداع المحلي والدولي، من خلال توجُه المسابقة الرسمية للأفلام الإفريقية من داخل القارة أو أبنائها في المهجر، إلى جانب عروض بانورامية وورشات تكوينية ولقاءات مهنية.
يذكر أن الدولة على رأسها الريس تبون، تولي عناية كبيرة بالسينما والسمعي البصري كأحد روافدها وتبرز انشغالنا بطموح المبدعين والمثقفين في مجال الصناعة السينماتوغرافية.
ونظمت مؤخرا الجلسات الوطنية للسينما، وذلك ضمن رؤية جديدة شاملة ومنسقة وتشاركية حقيقية تتماشى والطموحات الوطنية وتستجيب لتحديات القطاع السينمائي المعاصر، وهذا بهدف إعداد خارطة طريق عملياتية تمكن من تحقيق خطوات ملموسة نحو تأسيس صناعة سينمائية حديثة وتنافسية.
صبرينة ك
جريدة الجزائر اليومية الجزائرية