أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، أمس ، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 45.553 شهيدا و108.379 جريحا.
وأوضح ذات المصدر، أن الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرتين بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة 41 آخرين خلال الساعات 48 الماضية، مشيرا إلى أن آلاف الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 45.541 فلسطينيا وإصابة 108.338 آخرين، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والذي خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع، وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.
وأصيب عدد من الفلسطينيين، أمس ،إثر غارة صهيونية استهدف مستودعات في مدينة غزة.
وأفادت المصادر بأن القصف استهدف مستودعات “سليم” في حي الزيتون ما أوقع عدة إصابات.
وأصيب عدد من الفلسطينيين في غارة جوية على منزل في بلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ،فيما وقعت غارة جوية شمال شرقي المدينة.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وفي منطقة الصفطاوي.
وقصفت طائرات الاحتلال محطة “نماء” لتحلية المياه في شارع غزة القديم في جباليا البلد شمال القطاع.
كما أطلقت الآليات الصهيونية النار شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
أعلن المكتب الإعلامي الفلسطيني بغزة، اليوم الثلاثاء، أنّ الاحتلال الصهيوني تسبب في خلق أزمة إنسانية مأساوية جديدة تهدد بموت آلاف النازحين الفلسطينيين بعد تدمير 110 آلاف خيمة بقطاع غزة الذي يشهد عدواناً وحشياً يستمر للشهر الخامس عشر.
في بيان تناقلته وسائل الاعلام الدولية، أكد المكتب أنّ “مليوني نازح يعيشون منذ أكثر من سنة كاملة في خيام مصنوعة من القماش، والتي أصبحت الآن غير صالحة للاستخدام بفعل عوامل الزمن والظروف الجوية.
وأفيد أنّ مئة وعشرة آلاف خيمة من أصل مئة وخمسة وثلاثين خيمة أصبحت خارج الخدمة، أي ما نسبته 81 بالمئة من الخيام التي تدهورت بشكل كامل.
وأرجع المكتب الحكومي، الأوضاع الكارثية في القطاع إلى “جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الصهيوني الذي دمر مئات آلاف المنازل لهؤلاء المواطنين بشكل كامل، ما دفعهم للجوء إلى العيش في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة”.
وندّد باستمرار الأزمة الإنسانية في القطاع وتعمّقها وسط عدم وجود خطوات عملية من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية لتجاوزها.
وطالب المكتب الحكومي، المجتمع الدولي بـ “التحرك الفوري وممارسة دوره الفعلي للضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف ممارساته العدوانية وضمان توفير الدعم اللازم لإغاثة المتضررين وفي مقدمة ذلك توفير مأوى لكل أسرة فلسطينية”.
أعلن المكتب الإعلامي الفلسطيني بغزة، أمس، أنّ الاحتلال الصهيوني تسبب في خلق أزمة إنسانية مأساوية جديدة تهدد بموت آلاف النازحين الفلسطينيين بعد تدمير 110 آلاف خيمة بقطاع غزة الذي يشهد عدواناً وحشياً يستمر للشهر الخامس عشر.
في بيان تناقلته وسائل الاعلام الدولية، أكد المكتب أنّ “مليوني نازح يعيشون منذ أكثر من سنة كاملة في خيام مصنوعة من القماش، والتي أصبحت الآن غير صالحة للاستخدام بفعل عوامل الزمن والظروف الجوية.
وأفيد أنّ مئة وعشرة آلاف خيمة من أصل مئة وخمسة وثلاثين خيمة أصبحت خارج الخدمة، أي ما نسبته 81 بالمئة من الخيام التي تدهورت بشكل كامل.
وأرجع المكتب الحكومي، الأوضاع الكارثية في القطاع إلى “جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الصهيوني الذي دمر مئات آلاف المنازل لهؤلاء المواطنين بشكل كامل، ما دفعهم للجوء إلى العيش في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة”.
وندّد باستمرار الأزمة الإنسانية في القطاع وتعمّقها وسط عدم وجود خطوات عملية من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية لتجاوزها.
وطالب المكتب الحكومي، المجتمع الدولي بـ “التحرك الفوري وممارسة دوره الفعلي للضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف ممارساته العدوانية وضمان توفير الدعم اللازم لإغاثة المتضررين وفي مقدمة ذلك توفير مأوى لكل أسرة فلسطينية”.
ف. س/ واج