جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد، رئيس المجلس الشعبي الوطني ، إبراهيم بوغالي ،أن الجزائر تدرك أهمية الجانب التاريخي في صناعة الوعي بالحاضر وبناء المستقبل ،وأشارإلى أن هذا الجانب يشكل مع وحدة الجبهة الداخلية صمام أمان من انعكاسات النزاعات التي يعرفها العالم.
وأوضح ، بوغالي في كلمة ألقاها خلال يوم برلماني بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة، أن عودة الجزائر للعب دورها كفاعل محوري يتطلب تحصين الذاكرة الجماعية من أي محاولات اختراق، ودعا في هذا الخصوص رجال الإعلام إلى إيلاء المادة التاريخية كل العناية لصد مثل هذه المحاولات وحثهم على توظيف الصورة والصوت بذكاء للمساهمة في ترسيخ عوامل الأمن ورص الصفوف.
واعتبر، بوغالي أن هذا الدور المحوري يعود للجزائر،عن استحقاق وذلك بحكم التاريخ والإمكانات والموارد، وأردف بأن نجاحها في لعب هذا الدور يتطلب مراعاة معطيات معقدة تتداخل في محيط وجوار له خصوصياته.
وحيا ،بوغالي، مبادرة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ،عندما أقرمحطة الثامن ماي كيوم وطني للذاكرة ولفت إلى أن هذه الذكرى تشكل دائما مناسبة لاستلهام العبر وفرصة متجددة لربط الأجيال الصاعدة بتاريخها حتى تلعب دورها على الوجه المطلوب في بناء الجزائر الجديدة.
كما ،أكد، بأنّ الجزائرالمحملة برصيدها التاريخي،وبتجاربها في محاربة كل أشكال التطرف والعنف والإرهاب، عازمة على تجاوزكل العقبات بوحدة شعبها وجيشها، وبوعي نخبها، وبما أتيح لها من إمكانيات ،و أبرزبأنها مصممة على المضي لتحقيق الأهداف التي رسمتها وبدأت معالمها تتضح وتتجسد من خلال برنامج رئيس الجمهورية.
وحرص رئيس المجلس الشعبي الوطني ، ابراهيم بوغالي ،في كلمته، على ربط العبر المستخلصة من ذكرى الثامن ماي بالدور الذي آلت الجزائر أن تلعبه بعد استقلالها لاسيما من جهة رفض كل أشكال الاستعمار والدفاع عن القضايا العادلة، كما هو الشأن بالنسبة للقضيتين الفلسطينية والصحراوية.
وأضاف بأن صناعة الوعي، لن يتحقق إلا بقراءة متبصرة لسيرورة الأحداث التاريخية والقدرة على إسقاطها على الواقع وكذا التمتع بنظرة ثاقبة للمستقبل، وأكد بأن الجزائر تملك رصيدا حضاريا و مخزونا بشريا واعيا يؤهلانها للريادة.
زينب. ب