
تواصل الجزائر إجلاء رعاياها العالقين ببعض مطارات العالم وإعادتهم إلى أرض الوطن بسبب انتشار فيروس “كورونا”، وهذا طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وفي هذا السياق أعلنت سفارة الجزائر بالهند، أنه سيتم إجلاء المواطنين العالقين في كل من الهند وجزر المالديف عبر رحلتين جويتين للخطوط الجوية الجزائرية يومي الـ18 و الـ20 من جوان الجاري.
وبحسب بيان للسفارة، فإن الرحلتين مؤجرة من قبل وكالة سياحية بالجزائر.
وشرعت السفارة في ضبط كل الإجراءات الضرورية من أجل إجلاء الجزائريين العالقين بالهند وجزر المالديف، وسيتم تحصيص كل الذين سجلوا انفسهم في المنصة الالكترونية التي فتحت من طرف وزارتي الداخلية والشؤون الخارجية لهذا الغرض.
هذا و حطت اول امس بمطار الجزائر الدولي طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية قادمة من مطار إسطنبول (تركيا) وعلى متنها 302 مسافرا جزائريا كانوا عالقين بهذا البلد بسبب غلق الاجواء أمام حركة الطيران الدولية منذ بداية تفشي جائحة كورونا، حسبما صرح به الناطق الرسمي للشركة، امين اندلسي.
وأضاف المسؤول ان الطائرة الناقلة للمسافرين في إطار مواصلة عمليات إجلاء الرعايا الجزائريين من الخارج و هي من نوع “أ-330” قد حطت بمطار هواري بومدين الدولي.
وتندرج هذه الرحلات في إطار برنامج إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين في الخارج نتيجة وقف حركة النقل الجوي، طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بضرورة اجلاء كل الرعايا الجزائريين العالقين في الخارج بسبب تفشي وباء كورونا المستجد
وبهذا تكون الجزائر قد تمكنت من اجلاء قرابة 13.000 رعية منذ غلق المجال الجوي في 18 مارس الفارط.
فلة.س
جريدة الجزائر اليومية الجزائرية