السبت , ديسمبر 20 2025
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / ورقة أخرى للأمين العام الجديد في وجه خصومه:
الداخلية تقر بشرعية بعجي على رأس “الأفلان”

ورقة أخرى للأمين العام الجديد في وجه خصومه:
الداخلية تقر بشرعية بعجي على رأس “الأفلان”

تلقى معارضو الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، ضربة نسفت كافة مساعيهم المنصبة في مجملها في خانة “إنقاذ الحزب وإعادة الشرعية له” وذلك بعد البيان الصادر عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والمتضمن لمطابقة القرارات المنبثقة عن دورة اللجنة المركزية المنعقدة يوم 30 ماس الماضي، مع قانون الأحزاب ما يعني الإعتراف بشرعية القيادة الحالية والتي لا تزال محل تشكيك من طرف “تصحيحيات الأفلان”.
وذكرت وزارة الداخلية في بيانها: “بعد فحص ودراسة الوثائق التي وردت ضمن الملف المودع على مستوى مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والمتعلق بالقرارات المنبثقة عن دورة اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني المنعقدة يوم 30 ماي، بالجزائر العاصمة يشرفني أن أحيطكم علما بمطابقة النتائج المنبثقة عن هذه الدورة مع أحكام القانون العضوي 12-04 المؤرخ في 12 جانفي 2012 المتعلق بالأحزاب السياسية”.
وأكد القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني محمد عماري في تصريح سابق لـ”الجزائر” أن “الأفلان طوى مسألة شرعية القيادة بصفة نهائية يوم 3 ماي الفارط، بتزكية بالأغلبية لأبو الفضل بعجي أمينا عاما للحزب وأنه لم يعد له معنى من إثارة هذا الموضوع سيما في ظل العديد من المسائل والتحديات التي تنتظر الحزب سواء تعلق الأمر بالأمور التنظيمية الداخلية والمحطات المقبلة المتعلقة بالدستور وبعدها التشريعيات”.
في السياق ذاته، توسعت في الآونة الأخيرة رقعة الغضب على الأمين العام الحالي لحزب جبهة التحرير الوطني من طرف بعض المجموعات كتجمع “مناضلي الأفلان” التي اعتبرت دورة اللجنة المركزية المنعقدة يوم 30 ماي الماضي، بـ “المسرحية ” وأن تزكية بعجي على رأس الأمانة العامة للحزب هو بمثابة “إبقاء للحزب على حاله والإستمرار في نفس الممارسات السابقة”، معلنة مسعاها لإنقاذ الحزب مما أسمته بالورطة والمكيدة ودعت جميع المناضلين إلى “لم الشمل “من خلال “تنظيم ندوة وطنية للمناضلين كشرعية وحيدة والخروج بقيادة واحدة وموحدة مؤقتة تتولى استدعاء وتنظيم مؤتمر جامع في أقرب الآجال تلتها تقويمية الأفلان والتي وصفت هي الأخرى القيادة المنبثقة عن دورة اللجنة المركزية المنعقدة يوم 30 ماي الفارط، بـ”اللاشرعية”، معلنة رفضها الإعتراف بما ترتب عما سمي اجتماع أعضاء اللجنة المركزية “المطعون فيها أصلا”- حسبها – ودعت إلى تشكيل لجنة وطنية من خيرة المناضلين المشهود لهم بنضالاتهم التي توكل لها مهمة التحضير للمؤتمر القادم وانتخاب أمين عام شرعي وتجاوزتها لإتهام الوافد الجديد بشبهة ارتباطه ومحيطه بدوائر تشكل خطورة على سلامة البلاد والسخط ذاته، حيث عبرت عنه حركة إنقاذ “الأفلان” لتسقط مساعي هؤلاء اليوم في الماء وتبقى خطاباتهم وانتقاداتهم محصورة في الكلام فقط بعد منح الداخلية الشرعية للأمين العام الحالي.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super