استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الكاتب والروائي العالمي محمد مولسهول المعروف بيسمينة خضرة، حيث كان اللقاء وديا واتسم برمزية ثقافية عميقة، تعكس حرص الدولة على تكريم رموز الفكر والإبداع.
في السياق، قدّم ابن القنادسة في ولاية بشار يسمينة خضرة إلى الرئيس نسخة من أحد أعماله الأدبية الأخيرة، في بادرة تعبّر عن امتنان المثقف الجزائري واعتزازه بوطنه.
وكان الرئيس تبون قد هنّأ مؤخرا عبر حسابه الخاص على منصة “إكس“، الكاتب يسمينة خضرة، بمناسبة حصوله على جائزة عالمية من قبل إسبانيا، مشيدًا بقدراته العالية في مجال الرواية، واصفا إياه بابن الجزائر البارّ محمد مولسهول، مباركا له وللثقافة الجزائرية الفوز بالجائزة العالمية الذي تحصّل عليها من قبل الدولة الصديقة إسبانيا، والذي أبرز من خلالها مرة أخرى، قدراته العالية في مجال الرواية.
وجاءت التهنئة عقب تتويج الكاتب الجزائري يسمينة خضرة بجائزة الرواية البوليسية “بيبي كارفاليو 2025″، حيث أصبح أول كاتب من خارج أوروبا وأمريكا يحصد على هذه الجائزة، وعقب هذا التتويج، شكر يسمينة خضرة الجميع على الثقة والدعم اللذان وضعوها فيه، خاصة لجنة تحكيم أسبوع النيجرا، برئاسة كارلوس زانون. أين انضم إلى الروائيين الذين أحبهم وأعجب بهم.
ويعد ياسمينة خضرا من أبرز الأقلام الأدبية الجزائرية المعاصرة؛ إذ تُرجمت أعماله إلى أكثر من أربعين لغة، وتُوّج بعدد من الجوائز الدولية الرفيعة، وتُدرّس مؤلفاته في كبرى الجامعات العالمية، ما يجعله أحد أبرز سفراء الثقافة الجزائرية في العالم.
وتتطرق أفكار الكاتب إلى مواضيع تهز أفكار الغربيين عن العالم العربي، حيث ينتقد الحماقات البشرية وثقافة العنف، ويتحدث عن جمال وسحر وطنه الأم الجزائر، ولكن أيضاً عن الجنون الذي يكتسح كل مكان بفضل الخوف وبيع الضمائر متذرعاً بالدين ومخلفاً وراءه حمامات من الدم.
صبرينة ك
جريدة الجزائر اليومية الجزائرية