اعتبرت الروائية ربيعة جلطي إنه لايوجد مايسمى أدب نسوي بل أدب إنساني، معترفة في الوقت ذاته بوجود بعض القضايا التي تستطيع المرأة التعبير عنها أكثر من الرجل.
ربيعة جلطي التي حلت أمس ضيفة على برنامج “سجالات ومعنى” في الإذاعة الثقافية، أكدت أن فعل الكتابة هو مرافعةٌ لصالح المظلومين والضعفاء، وتصحيحٌ لأخطاء الحياة وفداحتها.
واعترفت صاحبة “تفاصيل لوجه غير باريسي”، أن نصوصها التي ترجمها الروائي رشيد بوجدرة أو عبداللطيف اللعبي، تحمل روحيهما أكثر مما تحمل روحها، إلى الحد الذي جعلها وفق تعبيرها تحسدهما حين تقرأ هذه النصوص، موافقة على صعوبة ترجمة النص الأدبي بشكل عام، وتعذر الأمر بالنسبة للشعر بوجه خاص.
وكشفت ذات المتحدثة عن اتجاهها مؤخرا إلى كتابة قصيدة الهايكو ذات الأصل الياباني، وترجمة مجموعة “النهر لن يشبه سواك إلى للغة الفرنسية”، إضافة إلى جهودها من قبل في ترجمة مئة شاعر وشاعر من الاسبانية.
واعترفت جلطي أيضا بطغيان السرد على مشروعها في الكتابة، على حساب الشعر، الذي تعتبره جزءا لا يتجزأ من روحها، بينما الكتابة الروائية ليست أكثر من مشروع موضوعي، رغم ما فيه من كد وتعب وجهد.
ص ك