أعلنت بعض المؤسسات الثقافية والفنية الجزائرية عن برامجهم الخاصة خلال شهر رمضان 2025، بباقة متنوعة من العروض الفنية التي تعكس ثراء الثقافة الجزائرية، حيث يمكن للجمهور متابعة الفعاليات المختلفة بتوقيع حضورهم.
المسرح الوطني الجزائري“محي الدين بشطارزي“… بشعار التنوع في الفعاليات
يقترح المسرح الوطني الجزائري “محي الدين بشطارزي“، أيضا برنامجا لشهر رمضان المعظم مارس 2025، عروضا مسرحية للكبار، عروض مسرحية للأطفال، عروض فنية متنوعة، مدائح دينية، تكريمات.
المسرحيات، هي مسرحية “الشبيه” نص: مصطفى بوري /إخراج: عيس جقاطي، إنتاج: المسرح الوطني الجزائري عرض مسرحي “سفينة كالدونيا” نص: مغزوشن بلقاسم إخراج: يسعد عبد النور إنتاج: المسرح الجهوي تيزي وزو، كوميدي شو “أنا تاني” أداء خليفة…. أما عشاق الكوميديا فهم على موعد مع عرض “الناعورة” من أداء الفنان كمال بوعكار، مسرحية الاجتماعية “الحافلة” من إنتاج “Broshing Events”، وتأليف وإخراج مراد بن شيخ، بإنتاج مشترك مع الجمعية الثقافية “كارلو” من سطيف.
وسيحتضن المسرح الوطني الجزائري الطبعة الخامسة لمهرجان الأنشودة الدينية، تحت شعار: “في رحاب رمضان الجزائر تنشد“، حفل فني بمناسبة عيد المرأة من إحياء الفنانة عيده اولموا وفرقة “Garage Band”، معرض لصور ولوحات فنية من إبداع المرأة الجزائرية، فضلا عن حفلات فنية من إحياء الفنان كمال بناني، راضية منال، عباس ريغي، حفل فني من إحياء عازف البيانو الفنان طالب يانيس، ليلى بورصالي، كريم بوراس، حفل تكريمي الجمعية الثقافية الألفية الثالثة بمساهمة المسرح الوطني الجزائري وديوان الوطني لحقوق المؤلف “لوندا“، مديح ديني بمناسبة ليلة القدر من إحياء المنشد تقي الدين غريب، مديح ديني من إحياء سفيان تامجرت….
أما برنامج الأطفال فتمثل في: “محكمة الغابة” نص وإحراج: عمار دامة إنتاج :جمعية مفاتيح الجنة برج بوعريريج، “فردوس” نص وإخراج: سيف الدين بوهة إنتاج :المسرح الجهوي تيزي وزو، “الأمير التائه” نص وإخراج: حفيظ ايت الحاج.
الديوان الوطني للثقافة والإعلام… “ليالي رمضان: أصالة وتراث“
أطلق الديوان الوطني للثقافة والإعلام برنامجا فنيا استثنائيا تحت شعار “ليالي رمضان: أصالة وتراث“، الذي يهدف إلى إحياء التراث الجزائري من خلال مزيج فني يجمع بين الموسيقى الأصيلة وفنون الإنشاد والمديح الديني…
البرنامج يستمر طيلة أيام الشهر الفضيل، ويسلّط الضوء على التنوّع الثقافي الجزائري، من المالوف والأندلسي إلى الشعبي، مروراً بالإنشاد الديني، ويقدّم فعاليات متكاملة تعكس روحانية رمضان وتثري الساحة الفنية المحلية، ويشمل البرنامج عروضاً موسيقية متنوّعة، مسرحيات هادفة، فقرات فكاهية، وقراءات شعرية، في تظاهرة ثقافية تجمع بين الأصالة والحداثة.
ويشارك في البرنامج أكثر من 800 فنان، منهم مؤدّون موسيقيون، منشدون، ممثّلون مسرحيّون، فكاهيّون، وشعراء، حيث يقدّمون عروضاً فنية تبرز غنى التراث الجزائري وتستعرض تطوّر الإبداع الفني في مختلف المجالات. من المتوقع أن يشهد الحدث تفاعلاً كبيراً من الجماهير، سواء من محبي الموسيقى الشعبية أو الطرب الأندلسي أو المالوف.
وتقام فعاليات “ليالي رمضان” في عدد من المدن الجزائرية الكبرى، مثل الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة، بجاية، وبومرداس. وسوف تُعرض هذه السهرات في قاعات كبيرة وهي قاعة “الأطلس” في الجزائر العاصمة، وقاعة “المغرب” في وهران، وقاعة “أحمد باي” في قسنطينة، قاعة “8 ماي 1945″ في خراطة ولاية بجاية، وبقاعة العروض في يسر بولاية بومرداس.
أوبرا الجزائر “بوعلام بسايح“… “سهرات الأوبرا في رمضان”
من جهته، يرتقب أن تكشف أوبرا الجزائر “بوعلام بسايح” تفاصيل البرنامج الفني المقرر تقديمه للجمهور الكريم بمناسبة شهر رمضان الفضيل لسنة 2025 .
وستنظم دار الأوبرا سهرات “الأوبرا في رمضان”، وهو برنامج فني استثنائي، حضرته أوبرا الجزائر بعناية، ويحتوي على برنامج فني متنوع يضم 13 سهرة فنية مميزة ويغطي كل الطبوع الموسيقية الجزائرية، التي تصنع مكونات الهوية الجزائرية بفنونها وطقوسها وجمالها وسحرها الأخاذ.
وفي هذا الصدد وضمن سهرات “الأوبرا في رمضان، حضرت أوبرا الجزائر أطباقا فنية تنسجم مع الشهر الفضيل وتلبي جميع الأذواق الفنية التي يتطلبها الجمهور بداية من الموسيقى الأندلسية بمختلف طبوعها على غرار: المالوف القسنطيني بنجومه، والغرناطي والصنعة بشيوخه وقاماته، كما تضرب مواعيد تعبق بالتراث الفني الزاخر كالفن الصحراوي والغناء الشاوي والقبائلي، دون أن تنسى الموسيقى المعاصرة وأغنية الشعبي وغيرها من الألوان الموسيقية التي يعشقها الجمهور الجزائري في هذا الشهر الفضيل.
صبرينة ك