جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلنت وزارة الثقافة والفنون عن فتح باب الترشح للدورة الثالثة لجائزة “أشبال الثقافة”، والتي ستحمل اسم الأديب الشاعر الراحل “محمد الأخضر السائحي” (1918- 2005)، وذلك تشجيعاً للمبدعين الناشئين وتحفيزاً لهم على المواصلة في مجالات الإبداع الثقافية والفنية، حيث حدد آخر أجل لاستلام الأعمال 10 مارس المقبل، على أن تسلم الجوائز في 16 أفريل، حسبما بيان للوزارة.
ووفق ذات المصدر، تم تقسيم الجائزة إلى فئتين، الأولى “الأعمال الفنية والتشكيلية” والتي تشمل “الموسيقى والأداء” وهو مجال يخص بدوره العزف المنفرد أو مع فرقة، والتمثيل للمسرح أو التلفزيون أو السينما، وكذا الغناء ممثلا في أداء في حفل أو تسجيل أغنية منفردة، كما تشمل أيضا هذه الفئة “الفنون التشكيلية” والتي تخص بدورها الرسم (لوحات تشكيلية أو بورتريهات أو إعادة لأعمال عالمية أو جزائرية معروفة) والنحت (منحوتة على أي معدن تحمل بعدا ودلالة فنية) والشريط المرسوم (عمل أولي للشريط المرسوم).
وأما الفئة الثانية للجائزة “الأعمال الأدبية”، فتشمل من جهتها السرد، المخصص بدوره لكل من القصة (القصة القصيرة، قصة أو أكثر) والقصة للأطفال (القصة الموجهة للأطفال) والرواية (الرواية والموجهة للفتيان)، كما تشمل الشعر (تخصيص ثلاث جوائز في الشعر).
والمسابقة مفتوحة أمام الأطفال والناشئة الجزائريين المقيمين في الجزائر وخارجها من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و16 عاما، في إحدى فئات الجائزة، وتكون مشاركتهم مقسمة على فئتين، تخص الأولى فئة “أطفال الإبداع” من 7 سنوات إلى غاية 11 سنة وفئة “فتيان الإبداع” من 12 سنة إلى غاية 16 سنة.
وينص قانون المسابقة على “ضرورة مراعاة العمل المترشح للجائزة الخصوصية الثقافية الجزائرية” و”ألا يُسيء للقيم الإنسانية”.
وعلى المرشحين الراغبين في المشاركة إيداع ملفاتهم على مستوى مقر وزارة الثقافة والفنون بالعاصمة أو عبر البريد الإلكتروني: cadetsculture@m-culture.gov.dz .
وتهدف هذه الجائزة السنوية، التي تأسست سنة 2023، إلى “تشكيل إضافة في المشهد الثقافي والإبداعي الجزائري، ومرافقة الناشئة من الموهوبين في الفئات الفنية والتشكيلية والأدبية”.
يذكر أن الطبعة الثانية حملت اسم الأديب والمجاهد الراحل محمد الشبوكي، في حين خصصت الطبعة الثانية للأديب مالك حداد وذلك بمناسبة يوم العلم الموافق لـ 16 أفريل من كل عام.
صبرينة ك