
دخلت محطة تحلية مياه البحر فوكة 2 بولاية تيبازة، مرحلة التدفق الأولي للمياه، وستُسهم عند وصولها إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، في تعزيز قدرات التزويد بالمياه الصالحة للشرب لفائدة ساكنة ولاية تيبازة، الجزائر العاصمة والبليدة، ومن المنتظر أن تدخل هذه المحطة حيز الإنتاج بصفة تدريجية، كما هو مقرر قبل شهر رمضان الكريم.
أعلن مجمع سوناطراك، في بيان له، أول أمس، عن بدء مرحلة التدفق الأولي للمياه بمحطة تحلية مياه البحر فوكة 2 بتيبازة، حيث تعتبر هذه المرحلة الخطوة الأولى لتشغيل المحطة ووضعها قيد التجريب التقني الشامل، تمهيدًا لتوجيه الكميات الأولى من المياه المحلاة إلى شبكة التوزيع.
وحسب البيان، ستُسهم المحطة، عند وصولها إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، في تعزيز قدرات التزويد بالمياه الصالحة للشرب لفائدة ساكنة ولاية تيبازة، الجزائر العاصمة والبليدة، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة 300 ألف متر مكعب يوميًا، مما يُمكّنها من تلبية احتياجات حوالي 3 ملايين مواطن.
هذا وتشرف الشركة الجزائرية للطاقة، فرع مجمع سوناطراك، على هذا المشروع، وبإنجاز من الشركة الوطنية كوسيدار.
وتندرج محطة فوكة 2 ضمن المشاريع الإستراتيجية التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في إطار البرنامج التكميلي لتعزيز الأمن المائي في الجزائر، حيث شمل هذا البرنامج إنشاء خمس محطات رئيسية لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف متر مكعب يوميًا لكل محطة. ومن المنتظر أن تدخل هذه المحطات حيز الإنتاج بصفة تدريجية كما هو مقرر قبل شهر رمضان الكريم.
هذا وكانت محطتي وهران والطارف، قد دخلتا مطلع جانفي الجاري، مرحلة التدفق التجريبي، وهما المحطتان من بين الـ5 محطات المدرجة في البرنامج التكميلي الذي أقره الرئيس، لتصبح 3 محطات قد دخلتا مرحلة التدفق التجريبي من بين الـ5 محطات، فيما تجاوزت نسبة الأشغال بالمحطات المتبقية 90 بالمائة- محطتي بجاية وكاب جنات بومرداس.
وتعول السلطات العليا على محطات تحلية مياه البحر لتحقيق الأمن الغذائي، إذ تراهن عليها، في ظل التغيرات المناخية، إذ كان المجمع قد أعلن في 9 جانفي، عن بدء مرحلة التدفق الأولي للمياه بمحطة تحلية مياه البحر الرأس الأبيض بولاية وهران، حيث تعتبر هذه المرحلة الخطوة الأولى لتشغيل المحطة ووضعها قيد التجريب التقني الشامل، تمهيدًا لتوجيه الكميات الأولى من المياه المحلاة إلى شبكة التوزيع.
وستُسهم هذه المحطة، عند وصولها إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، في تعزيز قدرات التزويد بالمياه الصالحة للشرب لفائدة ساكنة ولاية وهران والولايات المجاورة على غرار سيدي بلعباس، معسكر، وعين تيموشنت. حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة 300 ألف متر مكعب يوميًا، مما يُمكّنها من تلبية احتياجات حوالي 3 ملايين مواطن.
وقبلها كان المجمع قد أعلن في 1 جانفي الجاري، عن بدء مرحلة التدفق الأولي للمياه بمحطة تحلية مياه البحر كودية الدراوش بولاية الطارف، وهي الخطوة الأولى لتشغيل المحطة ووضعها قيد التجريب التقني الشامل، تمهيدًا لتوجيه الكميات الأولى من المياه المحلاة إلى مرحلة التوزيع.
وبخصوص محطتي بجاية، وبومرداس فالأشغال بها تسير بشكل متسارع، وذلك بعد أن كانت المشاريع قد زودت في شهر نوفمبر الماضي بالمعدات اللازمة، حيث كان قد أعلن مجمع سوناطراك في 14 و16 نوفمبر الماضي عن نقل التجهيزات والمعدات الموجهة لهذه المشاريع، حيث تمد مد جسر جوي باستخدام أكبر وأضخم طائرات الشحن التجاري في العالم، قصد مواصلة انجاز هذه المشاريع بنفس الوتيرة المتسارعة وتسليمها في آجالها المحددة.
رزيقة. خ
جريدة الجزائر اليومية الجزائرية