الإثنين , نوفمبر 24 2025
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / وأخرى خاصة بكل جامعة:
ضبط استراتيجية وطنية لتحسين تصنيف الجامعات الجزائرية دوليا 

وأخرى خاصة بكل جامعة:
ضبط استراتيجية وطنية لتحسين تصنيف الجامعات الجزائرية دوليا 

كشف رئيس اللجنة الوطنية لترقية مرئية وتصنيف مؤسسات التعليم العالي، حكيم حريك، عن ضبط استراتيجية وطنية، وأخرى خاصة بكل جامعة، لتحسين تموضعها في التصنيفات العالمية، بحيث تنص الخطوط العريضة لهذه الاستراتيجية على تشجيع الباحثين على النشر في المجلات المفهرسة عالميا وتحفيز النشر في المجلات ذات الامتياز والانفتاح على التعاون الدولي والمشاريع البحثية المشتركة، ودعم الرقمنة وإدخال الذكاء الاصطناعي في العمل الجامعي والبحثي والقيمة المضافة للطلبة والباحثين.

وثمن حريك، لدى نزوله أمس ضيفا على حصةضيف الصباحعبر أمواج القناة الإذاعية الأولى إدراج وتصنيف ست مؤسسات جامعية جزائرية ضمن قائمة أفضل الجامعات العالمية في تصنيف US News Best Global Universities، باعتباره من بين أبرز التصنيفات الأكاديمية على مستوى العالم.

وأبرز المتحدث بأن هذا الإنجاز واعد ويعكس ثمرة الإصلاحات وجهود التطوير التي يقودها قطاع التعليم العالي، بإشراف مباشر من السلطات العليا في البلاد، والذي يركز على دعم البحث العلمي، وتحفيز الابتكار، وتحسين جودة التكوين، مما يساهم في الانتقال نحو اقتصاد المعرفة.

 وذكر في هذا الصدد:”هذا التقدم في تصنيف الجامعات الجزائرية ليس سوى خطوة أولى نحو مستقبل أكاديمي أكثر إشراقًا والمطلوب الآن هو الحفاظ على هذا الزخم، والعمل باستمرار على تحسين الأداء الأكاديمي والعلمي، بما يجعل الجامعة الجزائرية قادرة على المنافسة عالميًا، وتؤدي دورها كمحرك للتنمية الوطنية وقيادة الثورة التكنولوجية وثقافة الإبداع  والابتكار داخل المؤسسات والمجتمعات“.

وأبرز حريك، أنّ التصنيفات العالمية تمثل أداة فعالة في مجال تطوير السياسات التعليمية، ورفع كفاءة الجامعات من حيث كونها،تسهم في تعزيز سمعتها ورفع مرئيتها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتمكنها أيضا من جذب شراكات وتمويلات إضافية، كما تساعد على استقطاب طلبة وباحثين من داخل وخارج الوطن وتساهم في تحسين جودة التعليم والبرامج الأكاديمية.”

وفي هذا السياق، أشار حريك إلى جامعة سيدي بلعباس والتي نجحت في الخروج من الظل بفضل هذا التصنيف واحتلت الصدارة على المستوى الوطني والمغاربي، وبحلولها في المرتبة 760 عالميًا من بين أكثر من 2200 جامعة دولية مصنفة، مبرزا أن هذا التصنيف اعتمد على عدد من المعايير وفي مقدمتها،السمعة الأكاديمية والإنتاج العلمي وتأثير البحوث والتعاون الدولي.”

 كما أكد بأن ّ هذا التقدم يعكس تحولا حقيقيا في المنظومة الجامعية الجزائرية، ويؤكد وجود إرادة واضحة لجعل مؤسسات التعليم العالي تتماشى مع المعايير العالمية ويظهر بروز جامعات كانت في السابق بعيدة عن الأضواء، مثل تلمسان، سوق أهراس، وعنابة، التي بدأت تدخل التصنيفات العالمية بفضل مجهوداتها في البحث والتكوين.

كما شدد حريك، على أهمية تصنيف المجلات العلمية لجزائرية في قواعد البيانات الدولية مثل SCOPUS وERIH PLUS، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز من حضور البحوث الوطنية عالميا،ويمنحها مصداقية أوسع ،ودعا بالموازاة مع ذلك لاتخاذ إجراءات عملية لتحسين هذا التصنيف، خاصة عبر النشر في مجلات محكمة وذات جودة عالية.

وقال في هذا الخصوص:”الجامعات التي تحقق ترتيبا عالميا مرموقا توفر فرصًا أفضل لطلبتها، منها الاعتراف الدولي بالشهادات وإمكانية استقطاب تمويلات ومشاريع بحثية وتوفير بيئة علمية متطورة وجذب شركات ومؤسسات اقتصادية ترغب في التعاون مع الجامعة.

ودعا المتحدث ذاته، لتبني رؤية متبصرة ومنها ضرورة زيادة الارتباط بين الجامعة والمحيط الاقتصادي، والحاجة إلى مزيد من الانفتاح على البيئة الدولية وهو ما تسعى إليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال  دعم البحث الموجه نحو حل مشكلات التنمية المستدامة، وتطوير الحاضنات والمراكز البحثية، وخاصة في مجالات مثل الطاقات المتجددة، البيئة، والذكاء الاصطناعي.

زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super