جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أفاد رئيس فيدرالية المستهلكين زكي حريز أن “عودة نشاط النقل يتطلب اتخاد إجراءات احترازية إضافية يمكن التقيد بها من قبل الناقلين لحماية أنفسهم وحماية المسافرين تضاف إلى الإجراءات التي سوف تكون اجبارية كارتداء الأقنعة الواقية وتوفير المعقمات وتقليل عدد الركاب”، واقترح استخدام الناقلين ومحطات النقل جهاز قياس درجة حرارة الجسم، كما شدد على ضرورة معاقبة المخالفين لاجراء الوقاية بشدة.
وأوضح حريز في تصريح لـ”الجزائر”، بخصوص ما صرحت به فيدرالية الناقلين الخواص بالسماح بنقل ما نسبته 70 بالمائة فقط من المسافرين على متن حافلات النقل، وإن كان هذا الاجراء كاف لضمان عدم انتشار فيروس “كورونا” ونقل العدوى بينهم، بأن “هذه النسبة كبيرة، غير أنه لو تم اتباع إجراءات الحماية بعناية فائقة من ارتداء السائقين و القابضين للكمامات، وتوفير المحاليل المعقمة داخل الحافلات، وإجبار كل المسافرين على وضع الكمامة ومنع من لا يرتديها إلى صعود الحافلة أو سيارات الأجرة أو أي وسيلة نقل أخرى، يمكن تفادي انتشار الفيروس”، غير أنه قال إن “التخوف يمكن في عدم التزام الناقلين حقا بهذه الإجراءات خاصة فيما يتعلق بعدد المسافرين الواجب حملهم”.
واعتبر حريز أنه “من الصعب تحقيق هذه المعادلة، أي تحقيق معادلة مرتبطة بين المسالة الاقتصادية والصحية”، واقترح المتحدث ذاته “اتخاد إجراءات احترازية أخرى تكون مساعدة على منع انتشار العدوى، كوضع مقياس درجة حرارة الجسم في محطات النقل سواء الخاصة بالحافلات أو الطاكسي أو سيارات الأجرة أو الميترو أو الترامواي أو القطارات”، وتابع المتحدث ذاته، أن “إجراء بسيط لكنه في غاية الأهمية والفعالية لحماية المسافرين، خصوصا وأن الجهاز أصبح متوفر في الصيدليات ومحلات بيع الأجهزة الطبية، ويمكن اقتنائه بمبلغ 8 ألاف دينار”.
رزيقة.خ