رفع الدولي الجزائري أمين غويري سقف طموحاته مع المنتخب الوطني الجزائري، مؤكدا بأنه يستهدف التتويج بكأس أمم إفريقيا 2025، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، مشيرا في نفس الوقت إلى التحديات التي تنتظره مع ناديه أولمبيك مرسيليا الموسم القادم، وتحمسه للمشاركة في رابطة أبطال أوروبا.
وكشف نجم “الخضر” عن طموحه الكبير في التألق مع المنتخب الوطني والمشاركة معه في مختلف المنافسات الكبرى على غرار كأس العالم 2026 وقبلها كأس أمم إفريقيا 2025، وهي التحديات التي تنتظره الموسم المقبل، معبرا عن رغبته في حصد اللقاء القاري، وخلال حفل تقديم جوائز الاتحاد الوطني للاعبي كرة القدم المحترفين في فرنسيا، وحصوله على جائزة أفضل هدف في “الليغ1” للموسم 2024/2025، قال غويري في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي ونقلها موقع “فوت ميركاتو” أمس: “تنتظرنا الكثير من المباريات الموسم القادم الذي سيكون حافلا، أرغب في المشاركة بجميع المنافسات سواء مع النادي أو المنتخب، لدي كأس أمم إفريقيا مع الجزائر، وكأس العالم للتأهل إليها، لم ألعب أبدا في المنافستين، لذا أنا متحمس للغاية وأتطلع بشدة للمشاركة فيهما”، وأبرز: “أعتقد أن العمل الجماعي هو المهم. نحن من أفضل المنتخبات في إفريقيا، ونريد الذهاب إلى المغرب للفوز بكأس إفريقيا، كما أننا حريصون على التأهل لكأس العالم، لأن الجزائر لم تشارك في كأس العالم مرتين. حاليا، نحن في المركز الأول، ونأمل أن نفوز بالمباراة القادمة لنضمن التأهل للمونديال ونقدم أداء جيدا في كان في المغرب”.
“متحمس للمشاركة في رابطة الأبطال وأنا في النادي المناسب لي”
وتحدث غويري عن مشواره مع مرسيليا، معبرا عن آماله في مواصلة التألق، وتحمسه للمشاركة في رابطة الأبطال الموسم المقبل، مشيدا بمدربه روبرتو دي زيربي، وأضاف: “متحمس كثيرا للمشاركة في دوري أبطال أوروبا. إنها بطولة سأكتشفها لأنني لم ألعب سوى مباراة واحدة فيها”، وأرجع تألقه إلى فلسفة التقني الإيطالي، وأبرز: “كثيرا ما يقول إنني أميل إلى اللعب كصانع ألعاب بمواصفات رقم 10. إنه يمنحني حرية كبيرة ويطلب مني المشاركة في اللعب. الآن، علي أن أكون أكثر هجوما لأنه يعرف ما يمكنني تقديمه. أسلوب لعب الفريق يناسبني تماما. وكما أقول دائما، أستمتع باللعب حقا. يريدني أن أكون أكثر نجاعة أمام المرمى. هذه نقطة تحتاج إلى تحسين، علي العمل عليها”، وتابع خريج أكاديمية أولمبيك ليون: “أعتقد أنني في النادي المناسب مع المدرب المناسب، لأنه مدرب لا يعمل بجد، ومتطلب للغاية. لا يسمح لي بالتراجع، وهذا أمر جيد بالنسبة لي. في كل حصة تدريبية، وفي كل مباراة، أكون في قمة التركيز. وفي الأسبوع الذي تسير فيه الأمور على ما يرام، نصل إلى الملعب براحة بال أكبر”.
ع. ب