استقرت أمس أسعار النفط إلى حد كبير بعد انخفاضها بنسبة 2٪، لكنها لا تزال تحت الضغط وسط نمو أضعف في الاقتصادات الكبرى والمخاوف بشأن زيادة العرض.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (خام غرب تكساس الوسيط) 51.33 دولاراً للبرميل ، بزيادة 0.25 في المائة. فيما بلغت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام برنت 60.33 دولار للبرميل بارتفاع قدره 0.08 في المائة.
ويحدث هذا التأرجح في الأسعار في وقت يستمر النمو المستمر في إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة في التأثير على أسعار النفط، في حين شكك بعض المحللين في أن تخفيضات العرض المخطط لها والتي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستكون كافية لإعادة موازنة الأسواق.
ومعلوم ان منظمة أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا كانت قد على خفض الإنتاج من يناير في خطوة من المقرر مراجعتها في اجتماع في افريل. وتعتبر المملكة العربية السعودية القائد الفعلي لأوبك. ويرتكز اتفاق “أوبك” بضخ مزيد من الإمدادات على فكرة العودة إلى مستوى التزام كامل بالاتفاق القائم حالياً، والذي يشمل تخفيضات في الإنتاج، حيث يزيد مستوى الامتثال الحالي 40 إلى 50% فوق المستهدف بسبب تعطل إنتاج في فنزويلا وليبيا.
وتشارك “أوبك” وحلفاؤها منذ العام الماضي في اتفاق لخفض إنتاج النفط 1.8 مليون برميل يومياً، وساعد الإجراء على إعادة التوازن إلى السوق في الثمانية عشر شهراً الأخيرة، وقاد سعر النفط إلى الارتفاع إلى نحو 75 دولارا يومياً من نحو 27 دولارا في 2016. دولار للبرميل، وفي غرب تكساس بلغ 69.30 دولار، وفقًا لنشرة أسعار المنتجات البترولية.
عمر ح
الرئيسية / الاقتصاد / أسعار الذهب الأسود عرفت ارتفاعا طفيفا:
فائض المعروض والمخاوف الاقتصادية تضغط على أسعار النفط
فائض المعروض والمخاوف الاقتصادية تضغط على أسعار النفط