
أكد المدير العام المكلّف بتسيير المديرية العامة للصناعات التقليدية والحرفية عز الدين كالي، أنّ السلطات العمومية تولي أهمية كبيرة للصناعة التقليدية في الجزائر باعتبارها قطاعا حيويا ومتعدد الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياحية وكذا الثقافية.
وكشف كالي لدى نزوله أمس ضيفا على حصة: ضيف الصباح” عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى، أن قطاع الصناعة التقليدية والحرفية، يساهم في خلق أكثر مليون و30 ألف منصب عمل، والناجمة عن 470 ألف نشاط حرفي مقيد ضمن سجلات قطاع الصناعة التقليدية على مستوى 58 ولاية.
واعتبر كالي أن هذه المؤشرات تبشر بآفاق واسعة وواعدة للقطاع مستقبلا في المجالات الفنية والإنتاجية وكذا قطاع الخدمات باعتباره يضم حوالي 49 بالمائة من الناشطين في قطاع الصناعة التقليدية، وأبرزها خدمات الترصيص، البناء والنجارة..
وأشار المتحدث ذاته إلى أن السلطات العمومية تعمل على مرافقة الحرفيين الشباب وتمكينهم من الاستفادة من برامج المقاولاتية ومختلف أشكال الدعم والتكوين بما يضمن الاستدامة للمؤسسة الحرفية.
وأشار المتحدث ذاته إلى أنّ خطة وزارة السياحة والصناعة التقليدية للنهوض بالصناعات التقليدية مبنية على جملة من المحاور الأساسية حماية المنتجات الوطنية، وتشجيع المقاولات الحرفية، وتعزيز التكوين المهني وتكييف النصوص التنظيمية بما يتلاءم مع متطلبات السوق المحلية والدولية.”
وأردف هيكلة الصناعة التقليدية تخضع لنصوص قانونية وتنظيمية يحكمها القانون المنظم للقطاع وبتمثل في الأمر الرئاسي الصادر في الـ10 جانقي 1996 تحت رقم 96-01، ومما نص عليه أن غرفة الصناعة التقليدية هي واحدة من الآليات والأجهزة الفاعلة في مجال تأطير الحرفيين على مستوى ولايات القطر، وكذا ترقية المنتجات والتكوين والمرافقة في شتى المجالات خاصة ما تعلق منها بتنظيم مختلف الأنشطة المرتبطة بالحرفيين على مدار السنة .
ق. و
جريدة الجزائر اليومية الجزائرية