عقد وزير الصناعة, يحيى بشير, اجتماع عمل مع مسؤولي مجمع”ديفاندوس”, شدد خلاله على ضرورة الإسراع في استكمال مشروع رقمنة تسيير المجمع مركزيا قبل نهاية السنة الجارية, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وشكل اللقاء, الذي جرى أمس الثلاثاء بحضور الرئيس المدير العام للمجمع وعدد من الإطارات المركزية للقطاع, فرصة لعرض شامل حول الوضعية الحالية للمجمع,تضمن أهم مؤشرات الأداء الصناعي, والمشاريع الجاري تنفيذها, وكذا العراقيل التي تواجه بعض فروعه ووحداته الإنتاجية.
وشدد بشير على ضرورة الإسراع في استكمال مشروع رقمنة تسيير المجمع مركزيا قبل نهاية السنة, تماشيا مع التوجيهات الصادرة عن رئيس الجمهورية,السيد عبد المجيد تبون الهادفة إلى تعميم الرقمنة في التسيير العمومي وتحسين الشفافية والفعالية الإدارية.
وبهدف تحديد الأسباب الكامنة وراء نقاط الضعف واقتراح حلول عملية وواقعية لتحسين الأداء والرفع من المردودية, دعا الوزير إلى إعداد دراسة تحليلية دقيقة وشاملة تمس مختلف فروعه ووحداته, مبرزا أهمية هذا المجمع الذي يعد من أكبرالمجمعات الصناعية العمومية في الجزائر ويضم أكثر من 15.000 عامل عبر التراب الوطني
كما تناول اللقاء أبرز أنشطة ومنتجات المجمع والتي تضم ستة قطاعات إنتاج وتحويل صناعي ضمن 14 فرعا صناعيا تشغل نحو 140 وحدة عبر الوطن, إلى جانب نشاطات التوزيع والخدمات وقطاع البناء والأشغال العامة (BTPH).
وتغطي منتجات المجمع مجموعة واسعة من الصناعات التحويلية والإنشائية التي تساهم في تلبية حاجيات السوق الوطنية وتعزيز سلسلة القيمة الصناعية الوطنية.
وفي ختام الاجتماع, أكد بشير على أهمية عقد لقاءات تنسيقية مكثفة بين إطارات الوزارة والمجمع لمرافقة هذا الأخير في معالجة العراقيل وتوجيهه نحو تحقيق أهدافه التنموية, مشددا على أن الهدف الأساسي هو إدماج المجمع ضمن الكتلة الصناعية الوطنية الفاعلة, بما يعزز مساهمته في رفع الناتج المحلي الخام (PIB) ودعم الإقلاع الصناعي الوطني.