أكد وزير النقل، السعيد سعيود، أن الانطلاق في توسعة مطار فرحات عباس في جيجل، أضحت أمرا ضروريا، لاستقبال الطائرات الكبيرة، وستباشر هذه العملية في القريب العاجل، وأكد أن سنة 2025 ستعرف نقلة نوعية في مجال النقل الجوي.
حل أمس، وزير النقل بولاية جيجل، في اطار زيارة عمل ومعاينة، و استهلها بتفقد مطار فرحات عباس، و بعد الاستماع إلى عرض حول واقع قطاع النقل بالولاية بمختلف أنماطه على مستوى القاعة الشرفية للمطار، أكد الوزير .
أن الانطلاق في توسعة هذا المطار أضحت أمرا ضروريا، لاستقبال الطائرات الكبيرة، وستباشر هذه العملية في القريب العاجل، مشيرا أن سنة 2025 ستكون نقلة نوعية في مجال النقل الجوي.
كما عاين الوزير مختلف مرافق المطار من الاستقبال وشبابيك التسجيل والتوجيه والمراقبة، ومنطقة معالجة وتحويل الأمتعة، ومختلف إجراءات العبور، ومركز إدارة العمليات، وهذا من أجل الوقوف على ظروف إستقبال الرحلات الداخلية والدولية.
ودعا في هذا الصدد إلى ضرورة التنسيق بين مختلف المتدخلين من القائمين على تسيير هذه المنشأة، شركة النقل الجوي، مصالح الجمارك الجزائرية، والأمن الوطني، من أجل إضفاء مرونة أكثر وتبسيط الإجراءات، وتقديم خدمات نوعية ذات جودة عالية ترقى إلى تطلعات المسافرين، مع مراعاة السلامة والأمن.
كما أمر أيضا بكراء المحلات المتواجدة بالمطار وفتحها كفضاءات خدماتية حسب متطلبات المسافرين، واستمع إلى مطالب المنتخبين والمتمثلة في إضافة خطوط جديدة نحو حاسي مسعود، وهران، تمنراست، بالإضافة إلى خط دولي نحو باريس بفرنسا، وقد أكد الوزير أنه سيتم دراسة الانشغالات المطروحة.
وخلال المحطة الثانية من الزيارة، تنقل الوزير، إلى المنصة اللوجيستية للتصدير ببازول.
أين تم الإطلاع على المنصة من حيث تصدير مادة الكلينكر، وإستمع الوزير لشروحات قدمها المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية حول التكفل بنقل البضائع ” مادة الكلينكر”، من وإلى ميناء جن جن وكذا مركب الحديد والصلب ببلارة، عبر خط السكة الحديدية الذي يربط ميناء جن جن ببلارة.
وفي هذا الشأن، ثمن الوزير هذا الإستثمار الذي يتماشى مع التطورات التي عرفتها الحركة الإقتصادية بالمنطقة، ودعا إلى التنسيق مع السلطات المينائية من أجل تذليل الصعوبات التي تعترضه، وطالب جميع المتدخلين للتنسيق والعمل الجماعي من أجل استغلال الخط المزدوج ذهابا و إيابا في أقرب الآجال، كما طالب بدراسة تعميم هذا النظام بولاية عنابة مع إعتماد نفس التقنيات، لتسهيل عمليات التصدير.
ر.خ