جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال وزير المالية، لعزيز فايد، إن عام 2025 سيدشن مرحلة مفصلية للاقتصاد الوطني، في إطار الإصلاحات الهيكلية المجسدة في برنامج رئيس الجمهورية، وأكد عزم قطاعه على أن يكون 2025، عام التقدم من حيث الأداء الاقتصادي، وتحسين تحصيل الموارد الجبائية والجمركية والبنكية، وتلك المتعلقة بالأملاك الوطنية.
واعتبر فايد، في تهنئة بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، أن وزارة المالية قطعت أشواطا كثيرة في مدة قياسية، وهذا يبعث على التفاؤل، من أجل تجسيد البرامج التي سطرتها السلطات العليا للبلاد في هذا القطاع الحيوي، والتي ستبدأ بتطبيق تدابیر قانون المالية 2025.
وذكر فايد بإنجازات سنة 2024، التي عرفت -حسبه- التوسع في الخدمات الرقمية، آخرها دخول شبكة أنترنت المديرية العامة للأملاك الوطنية حيز الخدمة، كما شهدت خلالها إطلاق المرحلة الأولى من نشر النظام المتكامل الإدارة الميزاني (SIGB)، وهو ما يؤكد التزام وزارة المالية بتحديث عمليات إدارة الميزانية والمحاسبة وتعزيز الشفافية والفعالية-يضيف الوزير- فضلا عن استلام المدرسة الوطنية للخزينة التي تعد مكسبا علميا ثمينا، لتختتم بتخرج الدفعة الـ 41 من طلبة معهد الاقتصاد الجمركي والجبائي بالقليعة.
وأثنى الوزير على مجهودات كل موظف وإطار بوزارته، بغض النظر عن الرتبة التي يتقلدها أو المهام الموكلة إليه، كونه عنصر فعال ومقوم بشري من مقومات التقدم، يعوّل عليه أساسا في بناء الوطن، وأشاد بتلك الجهود “في سبيل النهوض بالاقتصاد الوطني عبر مساهمة قطاع المالية”.
وقال الوزير إن عام 2025 سيدشن مرحلة مفصلية للاقتصاد الوطني، في إطار الإصلاحات الهيكلية المجسدة في برنامج رئيس الجمهورية، وأكد عزم قطاعه على أن يكون 2025، عام التقدم من حيث الأداء الاقتصادي، وتحسين تحصيل الموارد الجبائية والجمركية والبنكية، وتلك المتعلقة بالأملاك الوطنية.
كما ستشهد من خلاله تعميم استعمال وسائل الدفع الإلكترونية والكتابية وعصرنة الخدمات البنكية والمالية، والرقمنة بشتى أشكالها المنشودة، وكذا تطهير القطاع الاقتصادي، ومواءمة المنظومة الوطنية للوقاية من تبيض الأموال وتمويل الارهاب ومحاربتها مع المعايير الدولية. وعليه، مسارنا طويل.
وشدد وزير المالية على أن “مسعى تنمية الاقتصاد الوطني متواصل، مما يستدعي تنشيط وتعميق إصلاح السوق المالية وتعبئة الموارد وتعزيز التمويل البنكي، ومتابعة تنفيذ عقود الأهداف والنجاعة للمديريات العامة، من أجل ضمان حوكمة جيدة مرتكزة على النتائج، بغية إرساء الشفافية والفعالية.
ودعا فايد إطارات وموظفي القطاع إلى مضاعفة الجهود والاستمرار دون كلل في تنفيذ الأهداف “المنشودة”، من خلال السهر على حسن سير العمل المتلاحم، وإذكاء روح المسؤولية، وتكريس أخلاقيات المهنة التي ستعزز الحظوظ لبلوغ الطموح الجماعي الوطني، المتمثل -حسب الوزير- في الرفع من أداء الاقتصاد الوطني، على الصعيدين المحلي والدولي، وتحقيق الرفاهية للشعب، بما يواكب العصر، خاصة في ظل التقدم التكنولوجي.
رزيقة. خ