جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشفت مديرة الصيدلة والأعمال الأفقية البيطرية، بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، ليلى رمضاني، عن تحديد 800 نقطة بيع للأضاحي المستوردة عبر 58 ولاية مجهزة بجميع الشروط التي تضمن سلامة المواشي صحيا، وبطريقة منظمة في ظروف ملائمة، بما فيها توفير مكاتب البريد المتنقل وإمكانية الدفع الإلكتروني.
وقالت رمضاني في تصريحات، للإذاعة الجزائرية، أمس، إن عملية البيع ستعمم لمختلف الولايات بدء من الأسبوع المقبل، وسيتم تدريجيا تزويد نقاط البيع بالأضاحي، وفقا لرزنامة الاستيراد، وذلك بالموازاة مع بيع الأغنام والمواشي المحلية مثلما درجت عليه وزارة الفلاحة سنويا .
وأضافت أن “عملية البيع والتوزيع تؤطرها مركزيا لجنة وزارية قطاعية، تضم الداخلية والتجارة والصحة والمؤسسات الناشئة، ويرأسها وزير الفلاحة والتنمية الريفية، وتفرعت عنها لجان محلية على مستوى كل ولايات الوطن، يشرف عليها ولاة الجمهورية.”
وقالت المتحدة ذاتها،” أنصح المواطنين خلال مدة الشهر التي تفصلنا عن العيد التقيد بجملة من الإجراءات، تضمن راحة الأضاحي، ومنها اقتناء حزام البرسيما والعلف الجاف والتبن، وهذه الأغذية متوفرة على مستوى نقاط البيع، وهي ضرورية لإحتوائها على البروتينات والسكريات والسيليلوز اللازمة لضمان غذاء كامل وصحي .”
واستطردت قائلة “الحاجات اليومية من الغذاء للخروف هي ما بين 1،5 الى 02 كلغ، كما يتعين خلال هذه الفترة مراقبة فضلات الخروف وتجنب تقديم بقايا الخبز وفضلات المائدة لتفادي مشكل الهضم أو التسمم المعوي، وتوفير مابين 02 إلى 05 لترات يوميا من المياه، والحرص على نظافة مكان الإيواء ونقله بسرعة إلى البيطري في حالة ظهور أعراض المرض.”
في سياق متصل، أعلنت مديرة الصيدلة والأعمال الأفقية البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أن الوزارة ستضمن المداومة الصحية عبر دوريات متحركة للبيطريين خلال أيام العيد، مثلما حدث السنة الماضية بحيث تم تجنيد 2500 بيطري، وأشارت إلى أن جميع الأضاحي المستوردة خضعت لعملية التلقيح.”
وأردفت “البياطرة يقومون خلال فترة الأسابيع التي تفصلنا عن عيد الأضحى بمراقبة أسواق البيع وحركة تنقل المواشي من الجنوب والهضاب العليا نحو الشمال، وتسليم الموالين شهادة تضمن خضوع هذه الأغنام للمراقبة البيطرية.”
وبخصوص داء الكلب، أعلنت رمضاني أن وزارة الصحة دأبت على إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب المصادف ل 28 من سبتمبر من كل سنة، و هي تستهدف القضاء عليه في غضون سنة 2030.”
ق. إ