جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، أمس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 46391 شهيدا و 110750 جريحا، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأوضحت المصادر ذاتها أن 14 شهيدا و 25 جريحا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، نتيجة العدوان الصهيوني خلال 24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرق، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 46899 فلسطينيا وإصابة 110725 آخرين.
واستشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال الصهيوني مناطق متفرقة في قطاع غزة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفادت الوكالة، نقلا عن مصادر محلية، بأن خمسة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال “حي الشعف”،شرق مدينة غزة.
وأضافت المصادر ذاتها أن أربعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف الاحتلال المدفعي بيت لاهيا، شمال القطاع، فيما أصيب عدد من المواطنين بجروح جراء استهدافهم من قبل آليات الاحتلال، عقب محاولتهم العودة إلى منازلهم في رفح وخان يونس، جنوب القطاع.
وتشهد محافظتا خان يونس ورفح قصفا مدفعيا صهيونيا، كما تطلق آليات جيش الاحتلال في هذه الأثناء نيرانها شرق حي “الشجاعية” و”الزيتون”, شرق محافظة غزة.
ورغم الاتفاق على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ على الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي (6:30 بتوقيت غرينيتش)، إلا أن سلطات الاحتلال قالت إنه لن يتم تفعيله حتى يتم تسليم قائمة أسرى الحرب المقرر إطلاق سراحهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيز التنفيذ، بعد تأخره لأكثر من ساعتين ونصف، بسبب إعلان سلطات الاحتلال عدم تنفيذه قبل تسلم قائمة أسرى الحرب المقرر إطلاق سراحهم، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وبحسب الاتفاق، الذي أعلن عنه رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء الماضي، فإن وقف إطلاق النار كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ على الساعة 30. 6 بالتوقيت العالمي.
ومنذ الساعة 30. 6 بتوقيت غرينيتش، جددت قوات الاحتلال قصفها لعدة مناطق في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
أبو زهري: وقف إطلاق النار مصلحة كبرى للجميع وعلى أمريكا الضغط أكثر على الاحتلال لاحترام تنفيذه
أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس بالخارج، سامي أبو زهري، أمس ، أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مصلحة كبرى للجميع باعتباره يضع حدا لحرب الإبادة الشاملة التي بدأها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ 471 يوما مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية ليست ضعيفة ولم ترفع يوما راية الاستسلام.
وقال أبو زهري، لدى استضافته في برنامج “ضيف الدولية” لإذاعة الجزائر الدولية ، إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نزل إلى الشارع للتعبير عن فرحته الكبيرة ببدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ على الرغم من استمرار جيش الاحتلال الصهيوني في انتهاكاته المستمرة لبنود الاتفاق.
وتابع قائلا ،”يتعين على الوسطاء الدوليين التحرك بقوة والإدارة الأمريكية على وجه التحديد من أجل العمل على إلزام الكيان الصهيوني و قادته وفي مقدمتهم بن يامين نتنياهو، على الالتزام الفوري بتنفيذ هذا الاتفاق ووقف الغارات والاعتداءات على الشعب الفلسطيني والتي تسببت في سقوط تسعة شهداء وعشرات الجرحى.”
وأضاف، “الحركة أعلنت بأنها معنية وملتزمة بتطبيق الاتفاق بجميع بنوده وهي منخرطة وتتعاطى بشكل ايجابي مع جميع الجهود الدولية الجارية من أجل تذليل وتسهيل تثبيت الاتفاق وتحويله إلى واقع ملموس وعلى الكيان ألا يراهن مجددا على كسر إرادة شعبنا في قطاع غزة.”
وفي رده على الشرط الذي أعلنه بن يامين نتنياهو والمتعلق بضرورة تقديم حركة حماس للقائمة الإسمية للرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم من قبل الحركة، أوضح سامي أبو زهري ،”المقاومة لا تدير شؤونها في ساحة هادئة في وقت يواصل فيه الطيران العسكري أعمال القصف وعمليات الإستطلاع الجوي بلا توقف فوق سماء غزة هو ما يتسبب في إعاقة بعض الجوانب المتعلقة بالأسرى.”
وتابع قائلا، “نحن طالبنا من اليوم الأول بأن تسبق عملية دخول الاتفاق حيز التنفيذ حالة من الهدوء حتى يتسنى للمقاومين تجهيز كل البيانات المتعلقة بالأسرى في بيئة ملائمة وآمنة مشددا على أن التأخر الطفيف المسجل في ذلك لا يبرر استمرار أعمال القتل والإجرام ضد الشعب الفلسطيني الأعزل .”
ف. س / واج